قالت اللجنة المشتركة بين التيار الصدري وعصائب أهل الحق، اليوم الجمعة، إنها ستواصل العمل من أجل كشف المتورطين بالاغتيالات الأخيرة في ميسان.
وذكرت اللجنة في بيان “ندين ونستنكر جميع جرائم القتل في ميسان، وندعم ونساند القضاء والأجهزة الأمنية من أجل أخذ الدور الأكبر في فرض القانون والحد من الجريمة، كما نقف على مسافة واحدة من الجميع”.
وأشارت اللجنة إلى “استمرار العمل ومتابعة التحقيق وكشف الجناة من أجل أخذهم جزاءهم العادل قانونيا”، داعية أهالي ميسان إلى “التحلي بالصبر لتفويت الفرصة على من يريد إثارة الفتنة بين أبناء الأب الواحد محمد الصدر”.
وأضافت “نأمل من وسائل الإعلام توخي الحذر والدقة في نقل الأخبار من مصادرها الصحيحة وليس من ما تنشره مواقع التواصل الاجتماعي المغرضة”.
وأعلن مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري، أمس الخميس، إرسال وفد إلى ميسان للعمل على تهدئة المناوشات بين سرايا والسلام ومسلحي حركة عصائب أهل الحق.
ويتألف الوفد الصدري من رجال الدين عون آل النبي وحازم الأعرجي ومؤيد الأسدي.
وفي المقابل، أعلن قيس الخزعلي أمين عام العصائب تشكيل لجنة من القياديين في الحركة صفاء الساعدي وحبيب الحلاوي وجواد الطليباوي للتعاون مع لجنة الصدر.
واغتيل عنصر في سرايا السلام، الأربعاء (9 شباط 2022)، بنيران مجهولين في مدينة العمارة مركز محافظة ميسان.
والخميس الماضي اغتيل حسام العلياوي الضابط في الشرطة برتبة رائد وشقيق وسام العلياوي القيادي في العصائب الذي اغتيل هو وشقيقه عصام عام 2019.