
“ديب سيك” في مرمى الاتهامات.. المخاوف…
نشرت قبل 6 ساعات
توجد في سقف منزل أبي أيهم النعيمي، الناشط الاحتجاجي في السماوة، فجوة تظهر منها أسياخ الحديد المحلزن، هي بقايا تفجير بعبوة ناسفة تعرض لها المنزل قبل 4 أشهر.
وتمثل حالة النعيمي واحدة من عشرات حالات استهداف الناشطين الاحتجاجيين في المثنى ومدن أخرى، التي مر عليها زمن طويل من دون الكشف عن الجناة فيها ومحاسبتهم.
ويقول النعيمي، لـUTV، إنه رفع دعوى قضائية بشأن تفجير منزله لدى محكمة السماوة، والأخيرة أحالتها إلى الاستخبارات، من دون اتخاذ أي إجراء ملموس بشأنها.
ويحتفظ النعيمي بآثار التفجير في منزله “لتبقى شاهدة على قضية تم تسجيلها اعتداء إرهابيا في السجلات الأمنية”، كما يقول.
وفي قضية أخرى قبل عامين، يقول فيصل سلمان، الناشط في السوير شرق السماوة، إنه اعتقل تعسفا من دون مذكرة إلقاء قبض وتعرض للتعذيب داخل السجن بسبب نشاطه الاحتجاجي في تشرين.
ويعد فيصل ما تعرض له انتهاكا للحقوق المدنية والسياسية على أيدي السلطات، فضلا عن رفع دعاوى كيدية ضده وضد ناشطين آخرين في المثنى.
ويقول “بعد خروجي بكفالة قدمت شكوى بحق من عذبوني في سجن الاستخبارات، فبرأتهم محكمة الجنح، فقمت بتمييز القضية لتصل إلى محكمة الجنايات”.
ويضيف فيصل “الآن بعد سنتين من وصول القضية إلى محكمة الجنايات فوجئت بتحريك دعوى قضائية كيدية قديمة ضدي”.
ويواجه مشروع قانون حرية التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي تحديات كبيرة في إقراره داخل البرلمان منذ دورتين، بسبب قيود سياسية تحاول بعض الأطراف فرضها لمنع حرية التعبير وتمريره.
وصنفت منظمة “فريدوم هاوس” العراق في المرتبة 29 دوليا والثامنة عربيا على مؤشر انعدام الحرية لعام 2021 بحسب دراسة لمركز البيان للدراسات والتخطيط في بغداد.
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل يوم واحد