UTV - أربيل

4 مراكز في ديالى وكركوك ومخمور وسهل نينوى، مهمتها الأساسية التنسيق العسكري وتبادل المعلومات الاستخبارية بين البيشمركة والقوات الاتحادية.

ويستهدف الجهد منع تكرار هجمات تنظيم داعش الإرهابي التي تصاعدت مؤخرا في المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل.

وتؤكد قوات البيشمركة أن الحفاظ على الأمن في هذه المناطق الرخوة يحتاج إلى مزيد من العمليات العسكرية وتكثيف التواجد فيها، فضلا عن الإسناد الدولي.

وقال العميد عثمان محمد مصطفى، مدير إعلام البيشمركة، لـUTV، إن “داعش موجود، وخصوصا بعد أحداث الهروب من سجون سوريا، وبعض عناصر داعش يسعون إلى دخول العراق”.

وعلى الرغم من تشكيل لواءين مشتركين من القوات الاتحادية والبيشمركة في المناطق المتنازع عليها قبل بضعة أشهر، فإن الخروق الأمنية لم تتوقف، بينما يرى خبراء عسكريون أن حل المشكلة الأمنية في بعض المناطق مرهون أولا بالاستقرار السياسي.

وقال اللواء الركن ماجد القيسي، وهو خبير عسكري، لـUTV، إن “المقاربة السياسية بين المركز والإقليم من شأنها توفير الأمن في المناطق المتنازع عليها”.

ويمتد التنسيق المشترك مع القوات الاتحادية من أطراف خانقين شمال شرقي ديالى وصولا إلى منطقة ربيعة في أطراف نينوى لملء ومعالجة الفراغات الأمنية.

وفي الآونة الأخيرة، كثف داعش هجماته على قوات البيشمركة، ما ولد شعورا بالخطر على الأمن في إقليم كردستان، وخصوصا أن أغلب الهجمات تستهدف قرى وبلدات متاخمة لحدوده، وبعضها على مشارف أربيل كقضاء مخمور.

المراسل: مشرق المنصور