كشفت إيران اليوم الأربعاء النقاب عن صاروخ جديد محلي الصنع يبلغ مداه 1450 كيلومترا حسبما أفاد التلفزيون الرسمي، وذلك بعد يوم من استئناف طهران وواشنطن المحادثات غير المباشرة الرامية لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم في 2015.
وتقول إيران، التي تمتلك أحد أكبر برامج الصواريخ في الشرق الأوسط، إن صواريخها الباليستية يصل مداها إلى 2000 كيلومتر وقادرة على الوصول إلى إسرائيل وإلى القواعد الأمريكية في المنطقة.
وعرض التلفزيون الإيراني الصاروخ الجديد أرض-أرض (خيبر شكن).
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أنه “تم تصميم وتصنيع هذا الصاروخ من قبل العلماء في القوة الجوفضائية للحرس الثوري… الصاروخ بالغ الدقة ويعمل بالوقود الصلب ولديه القدرة على المناورة لاختراق الدروع الصاروخية”.
وتعتبر طهران برنامجها الصاروخي وسيلة ردع مهمة للولايات المتحدة وإسرائيل وخصوم آخرين. وترفض مطالب الغرب بوقف أنشطتها في تطوير الصواريخ الباليستية.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية أن رئيس أركان القوات المسلحة الميجر جنرال محمد باقري قال خلال مراسم في قاعدة للحرس الثوري عُرض فيها الصاروخ الجديد إن “إيران ستواصل تطوير برنامجها للصواريخ الباليستية”.
وبدأت المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن لإحياء الاتفاق بعد أن تولى الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه لكن رغم عقد ثماني جولات منذ أبريل نيسان لا تزال الخلافات قائمة بين إيران والقوى العالمية.
وتتبادل طهران وواشنطن اللوم في عدم إحراز تقدم.
وقال على شمخاني أكبر مسؤول أمني إيراني على تويتر اليوم “الأصوات المتباينة التي تصدر عن الإدارة الأمريكية مؤشر لعدم توفر الانسجام اللازم لديها لاتخاذ قرارات سياسية في فيينا”.