منذ أكثر من 2500 عام تقريبا ومومياء منطقة السياني بمحافظة إب وسط اليمن هامدة تحت التراب، قبل أن تطالها أيادي سراق الآثار الشهر الماضي منفضة تراب الإهمال عن سيناريو محزن لعبث يطال الآثار اليمنية منذ بداية الحرب.
ومع تطاير غبار الأزمنة من على جلد مومياء محنط بفعل لصوص الآثار الذين نشطوا في ظل غياب الدولة، تكشفت كثير من الجرائم التي تتعرض لها الآثار اليمنية كحرب صامتة تستهدف تاريخ وحضارة بلد عريق.
القصة بدأت عندما عثر بعض نابشي المواقع الأثرية على مومياء في قرية مريت بمنطقة السياني محافظة إب، حيث أخذ اللصوص المقتنيات التي كانت بجوارها، وتركوا المومياء وحيدة.
أبلغ الأهالي الجهات المعنية التي نقلت المومياء إلى مكتب هيئة الآثار بالمدينة وعاينت الموقع وأضافت حالة جديدة إلى سجل الانتهاكات المتزايدة بحق المعالم التاريخية في اليمن.