حوادث مرورية عديدة شهدها الطريق الرابط بين ميسان وواسط، والبالغ طوله 63 كم، لأنه ما يزال متهالكا حتى بعد صيانته وإكسائه خمس مرات سابقة خلال سنوات.
وتكمن خطورة الطريق، بحسب سالكيه، في الحفر الموزعة على طوله، والتي تؤدي إلى انحراف المركبات على الطريق المعاكس الآخر، ما تسبب بحوادث عديدة.
وقال محسن ثابت المياحي، سائق مركبة، لـUTV إن “الطريق خضع للصيانة مرات عدة، ولكن العمل لم يكن بالمستوى المطلوب، فعادت التخسفات بعد أيام معدودة”.
وترتبط معظم أجزاء هذا الطريق بموازنة الطرق الخارجية التي لا تزال في عهدة وزارة الإسكان على الرغم من إقرار قانون فك الارتباط، الذي حول دوائر الطرق والجسور إلى الحكومات المحلية، الأمر الذي دفع المحافظ إلى الاحتفاظ بحقه القانوني ضد الشركات المنفذة.
وقال ضرغام العوادي، مدير طرق وجسور واسط، لـUTV إن “هذا الطريق تعرض إلى أضرار كثيرة وأصبح غير آمن لمستخدميه”.
وأضاف العوادي أن “هذه الأضرار تراكمت في سنوات لعدم توفر التخصيصات المالية اللازمة لصيانة الطريق”، موضحا أن “تخصيصات صيانة الطرق الخارجية يتم تحويلها إلى وزارة الإعمار والإسكان وليس للحكومة المحلية، ومديرية طرق وجسور واسط من دوائر فك الارتباط التي باتت تابعة للحكومة المحلية”.
ولم يطرأ أي تغيير على شبكات الطرق في البلاد حتى بعد مرور خمس سنوات على فرض جبايات المركبات أقلها 60 ألف دينار لغرض صيانة هذه الطرق وإكسائها.