UTV - بغداد

بمعلومات عراقية وتنفيذ أميركي، قصمت عملية عسكرية خاصة ظهر تنظيم داعش الإرهابي واقتلعت رأسه في بلدة أطمة السورية.

وبدأت العملية من العراق، حيث زود التحالف الدولي بإخباريات حساسة وسرية عن الوصول إلى عبد الله قرداش، المعروف بأبي إبراهيم الهاشمي القرشي.

وقالت قيادة العمليات المشتركة إن هذه العملية ليست سوى استكمال لقصاص القوات الأمنية من الزمر الضالة.

وقال أحمد الشريفي، الخبير الأمني، لـUTV إن “الولايات المتحدة استعرضت قدرتها على الرصد والاستمكان لأن النشاطات باتت توصف بأنها جزء من الحروب السرية”.

وأضاف الشريفي أن “هناك توجها لعمليات نوعية تتضمن تحديد مكان المطلوب من أجل اعتقاله وليس التدمير الشامل، والقدرة على الاعتقال وليس التدمير دليل سيطرة على كواليس المعركة”.

وكانت المهمة تتضمن إنزالا جويا تنوي القوات الأميركية تنفيذه للقبض على قرداش من الطابق الثالث في منزله حيث كان يختبئ مع أسرته، ولكن قبل الوصول إليه، فجر قنبلة أدى عصفها القوي إلى قذف جثته وجثث أخرى من المبنى إلى الشارع.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن “مع اقتراب قواتنا من القبض على الإرهابي قرداش لجأ إلى عمله الجبان اليائس، فاختار أن يفجر نفسه بدلا من مواجهة العدالة من دون أي اعتبار لأسرته وبقية الموجودين في المبنى”.

وقال الجنرال فرانك ماكنزي، رئيس القيادة المركزية في الجيش الأميركي المشرف على تنفيذ العملية، إن “القوة المهاجمة أخرجت ستة مدنيين أحياء بينهم أربعة أطفال من الطابق الأول”، فيما أكد مقتل جميع من كانوا في الطابق الثالث بعد تطايرهم من المبنى المستهدف، بمن فيهم زوجة قرداش وولداه.

تحرير: حمد الشمري