UTV - بغداد

قال برهم صالح، رئيس الجمهورية والمرشح لرئاسة جديدة، اليوم الثلاثاء، إنه يتطلع إلى البقاء في منصبه لولاية ثانية، بعدما ناله في الدورة السابقة “بقرار وطني مستقل”.

وقال صالح في كلمة متلفزة “قدمت ترشحي لمنصب رئيس الجمهورية بعد أن نلته في الدورة السابقة بقرار وطني مستقل. أمامنا مسؤولية تاريخية والدور المنتظر للبرلمان الجديد يحتم أن يكون ممثلا حقيقيا لإرادة الشعب كونه جاء بعد انتخابات مبكرة وحراك شعبي ناهض يطالب بالإصلاح وحكم يستند إلى الإرادة الوطنية للعراقيين”.

وأضاف صالح أن “رئيس الجمهورية يجب أن يكون رمزا لوحدة البلاد وسيادتها وحاميا للدستور، وأن يكون رئيسا لكل العراقيين”.

وأشار إلى “الالتزام بإصرار وبدعم الوطنيين الخيرين، في المضي تحت سقف الوطنية مسارا لمهامي، ولم أسمح تحت أي ظرف ورغم شتى المصاعب والضغوط بامتهان منصب رئاسة الجمهورية”، مبينا أن “ظروف البلد تفرض عملا استثنائيا وأمامنا تحديات غير قابلة للتأجيل”.

وتابع صالح أن “مجلس النواب الجديد جاء بانتخابات مبكرة استجابة لحراك شعبي شبابي ناهض جاء على خلفية الشعور العام بالمظالم والحاجة الملحة لحكم يستند الى إرادة العراقيين بلا قيمومة أو وصاية أو تدخل وأن يكون الشعب سيد نفسه”.

وأضاف “نجحنا في تجاوز الكثير من الإشكاليات والتحديات، واستطعنا الانطلاق بالعراق من عنوان للتنازع إلى عنوان لتلاقي دول وشعوب المنطقة، وسنمضي في هذا الطريق ولن نحيد عنه ولن نتراجع”، مشددا على “ضرورة إجراء تعديلات دستورية في المرحلة المقبلة”.

ولفت الى أن “آفة الفساد الخطيرة التي تعمل على إدامة نفسها والتأثير على إرادة العراقيين بأموال العراقيين تستوجب وقفة حاسمة، وأن مكافحة الفساد هي بحق معركة وطنية لن يصلح وضع البلد من دون الانتصار فيها”.