في مؤتمر نادر الانعقاد، كشف كبار الضباط في العراق عن حصيلة 60 يوما من العمليات العسكرية والأمنية، متضمنة القبض على آلاف الإرهابيين وتجار المخدرات وتأمين الحدود الدولية.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة تنفيذ 51 ضربة جوية دمرت خلالها كهوفا وأنفاقا ومضافات لمجاميع إرهابية ضمن مناطق نينوى وكركوك وصلاح الدين وشمال بغداد، مع إرسال تعزيزات برية إلى جميع قواطع المسؤولية.

أما جهاز مكافحة الإرهاب، فقد أعلن تفتيش السجون واختبار جاهزيتها للطوارئ ومصادرة المواد الممنوعة فيها، فضلا عن تنفيذ تمارين لتحرير سفينة وطائرة مخطوفتين بالتنسيق مع الجهات المعنية.

ولا تكاد تختلف جهود جهاز الأمني الوطني، التي لم تقتصر على جمع المعلومات الاستخبارية ومقاطعتها وإرسالها للجهات ذات العلاقة، بل امتدت إلى قتل قيادات في تنظيم داعش الإرهابي وتفكيك عصابات للجريمة المنظمة واعتقال تجار مخدرات.

وللشرطة الاتحادية أنشطة لا تقل عن مثيلاتها من الأجهزة الأمنية، إذ أعلنت اعتقال أكثر من 2000 متهم بقضايا مختلفة أبرزها الإرهاب والمخدرات والنزاعات العشائرية، وضبط أكثر من 30 ألف قطعة من الأسلحة والأعتدة والمتفجرات، وتأمين 6 سجون رئيسة في البلاد.

وتمثل الأرقام الكبيرة والإحصائيات المعلنة في المؤتمر الأمني، حصيلة استثنائية لشهرين من الجهود الأمنية والاستخبارية والعسكرية في جميع قواطع المسؤولية، من الحدود الدولية حتى مراكز المدن والقصبات والمناطق النائية.