UTV - بغداد

أركان الأغلبية تجتمع في حنانة النجف، يمثلها مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري، وخميس الخنجر رئيس تحالف السيادة، ومحمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب، ونيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كردستان.

وفي لقاء هو الأبرز والأندر على صعيد تحالفات تشكيل الحكومة المقبلة، طرحت على طاولة الحوار في منزل الصدر ملفات أبرزها حلحلة الأوضاع السياسية والخروج من الانسداد الذي يهدد الأمن والسلم.

وقال مقربون من التحالف الثلاثي إن شركاء الصدر من السيادة والديمقراطي الكردستاني حملوا مبادرة للخروج من الأزمة.

وتأتي محاولة الشركاء الوسطاء في إطار رد على اتهامات شق الصف الشيعي، وبحث التصعيد المحتمل في المناطق الوسطى والشمالية في حال مضي مشروع “الأغلبية الوطنية”.

وأكد الخنجر عقب الاجتماع الرباعي أن مبادرة الحنانة خطوة في طريق استقرار العراق ودفع الفتنة وتغليب لغة الحوار، مع تأكيد تماسك التحالفات والاختيارات، لبناء حكومة أغلبية وطنية قادرة على إدارة الدولة وخدمة الشعب.

 

 

ومع إصراره على استبعاد نوري المالكي رئيس ائتلاف دولة القانون، يجدد الصدر تمسكه بحكومة الأغلبية وكف الأذى عن حلفائه، بالإضافة إلى ترحيبه -للمرة الأولى- بالحوار مع المعارضة الوطنية.

وبدا خطاب الصدر مؤسسا للمرحلة المقبلة، إذ قسم خصومه إلى فريقين، أحدهما ينبغي له أن يوقف “الإرهاب ضد الشركاء”، والآخر يذهب نحو “معارضة وطنية”.

وخرج الحلبوسي بموقف مطابق لرمي الصدر الكرة في ملعب الإطار ضمن قاعدة “الموالاة والمعارضة”، إذ أكد رئيس البرلمان أن “زمن التدخلات الخارجية ولى”، وأن الحكومة المقبلة “عراقية وطنية، لا شرقية ولا غربية”.

ويتوقع ساسة بارزون أن يؤدي لقاء الحنانة إلى انفراج قريب في المواقف مع رصد إشارات إيجابية من الإطار قد تجنب البلاد مزيدا من التصعيد.

تحرير: مهند المشهداني