بعد أن دمرت حرب داعش حقله في سهل نينوى، يعود عبير إيشوع إلى مزاولة إنتاج بيض المائدة بفكرة جديدة نجحت تجربتها الأولى عبر تطوير نوع من الدجاج للمرة الأولى بدعم من منظمة دولية.
وقال إيشوع لـUTV إن “الحقل يحتوي حاليا على ثلاثة آلاف دجاجة من نوع ميزو عراقي، بينها ذكور وإناث”، لافتا إلى أن “إحدى المنظمات المدنية دعمتنا بالأفراخ”.
ويعمل فريق منظمة “مثلث الجيل” الإنساني على تطوير إنتاج اللحوم البيضاء ومشتقاتها مع مربي الدواجن المتضررين من الحرب بتوفير نوع جديد من الدجاج المقاوم لظروف المناخ وتأهيل حقولهم لإنجاح تربيته في نينوى.
وقال هكار فرمان، عضو المنظمة، لـUTV إن “الدجاج المقدم من منظمتنا إلى الحقول مطور عراقيا ليتغذى بتكاليف أقل وينتج بيضا كثيرا”.
ووسع قرار وزارتي الزراعة والتجارة منع استيراد اللحوم البيضاء، أعمال مشاريع تربية الدواجن في نينوى حتى بلغت قرابة 360 مشروعا بمعدل إنتاج شهري يصل إلى مليون دجاجة تسوق إلى محافظات البلاد كلها.
وقال أحمد عايد، مدير قسم الثروة الحيوانية في نينوى، لـUTV إن “إنتاج لحم الدجاج يسد الحاجة المحلية”، مبينا أن “إنتاج البيض في نينوى يتم عبر ستة مشاريع يصل إنتاجها إلى 70 ألف صندوق شهريا”.
ويطالب مربو الدواجن في نينوى، الحكومة بإحكام السيطرة على منافذ الحدود للحد من دخول المنتج المستورد، فيما يرجع بعضهم زيادة سعر الدجاج المحلي إلى ارتفاع أسعار الأعلاف، إذ يباع الطن الواحد بأكثر من 800 ألف دينار.