يعتزم مجلس الأمن القومي الأميركي (المعاون للرئيس جو بايدن) تقديم عدة بدائل وخيارات للتعامل مع معتقل غوانتانامو، بحيث سيصدر بايدن على إثرها أمرا تنفيذيا في الأسابيع أو الأشهر المقبلة.
وفي إفادة صحفية، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي أن بايدن يريد إغلاق المعتقل -الواقع في قاعدة عسكرية بحرية أميركية بدولة كوبا في البحر الكاريبي- خلال ولايته، وقالت إن إغلاقه “بالتأكيد هدفنا ونيتنا”.
ومنذ استخدام غوانتانامو معتقلا للمشتبه في تورطهم بقضايا إرهابية عقب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 مر المعتقل بالعديد من المراحل، وفشلت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما -الذي كان بايدن نائبا له- في إغلاقه رغم تعهده بذلك.
ويرى ديفيد ماك السفير والمسؤول السابق في وزارة الخارجية أنه من حيث المبدأ ينبغي إغلاق المعتقل، إذ إنه أصبح علامة شديدة السلبية على سمعة الولايات المتحدة عبر العالم.
وحسب مراقبين، تعترض مساعي إغلاق المعتقل 3 عوائق أساسية هي موافقة الكونغرس ومصير المعتقلين والمحاكمات العسكرية.