UTV - البصرة

في معمل صغير في البصرة، تصنع نساء نحو 15 نوعا من التمور المزينة بالمكسرات والسمسم والممزوجة بحلوى الراشي والدبس والطحين لمنح مذاقها لذة جديدة.

التمور المستخدمة في المعمل مختلفة الأصناف، ومن أشهرها البرحي والبريم والشويثي، وإن أخذت تحمل أسماء جديدة بعد إضافة المطيبات والصلصة إليها، ضمن مشروع تجاري يعرف بالسعفة الذهبية.

ويقول محمد هاشم، مسؤول التسويق في المشروع، لـUTV، إن “معملنا ينتج التمر المحشى وكرات التمر التي تنقسم إلى خمسة أنواع هي تمر الأوريو وتمر اللوتس وتمر السمسم وتمر الفستق وحلوى الرانكينة المكونة من تمر يحشى بالمكسرات ويغطى بصلصة من الطحين والدهن”.

وتتراوح كميات الإنتاج في المعمل بين 100 و200 كغم في اليوم، وتعبأ في أكياس وعلب أنيقة قبل طرحها في الأسواق المحلية، حيث تباع بأسعار في متناول الجميع.

ويقول محمد الموسوي، مدير مشروع السعفة الذهبية، لـUTV، إن “إنتاجنا يمزج بين أنواع الحلوى القديمة التي كان أجدادنا يصنعونها من التمور مثل المعبوج والشعثة، والحلوى المستحدثة مثل تمر البسكت وتمر بوكس صلصات”، مضيفا “ركزنا على طريقة التعبئة والتغليف لتقديم منتجاتنا بهيئة فاخرة”.

وتتقدم البصرة، مدينة المليونين ونصف مليون نخلة، على غيرها من المدن بإنتاج التمور، وهناك أسرار في هذه المهنة لا تعرفها إلا خبيرات من النساء ورثن أسرار مزج التمور بأطعمة أخرى ومطيبات.

المراسل: سعد قصي