UTV – بغداد

أعلنت خلية الإعلام الأمني، اليوم الأربعاء، ضبط 5 صواريخ في منطقة ذراع دجلة معدة للإطلاق نحو قضاء الكرمة في الأنبار حيث مضيف محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب الذي قصف الليلة الماضية.

وقالت الخلية، في بيان، إن “مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية تمكنت من ضبط 5 صواريخ معدة ومهيأة للإطلاق على الكرمة”.

وأضافت الخلية أن الصواريخ ضبطت في منطقة ذراع دجلة، مبينة أن “الأجهزة الأمنية المتخصصة شرعت بالتعامل مع هذه الصواريخ وفق السياقات، من دون حادث يذكر”.

وكانت 3 صواريخ من نوع كاتيوشا سقطت، ليل الثلاثاء، في الكرمة قرب مضيف الحلبوسي، ما أسفر عن إصابة مدنيين بينهم طفل.

وقال الحلبوسي على تويتر بعد القصف “سنستمر بقضيتنا ليتحقق الأمل في دولة يسودها العدل ويزول عنها الظلم وتندحر فيها قوى الإرهاب واللادولة”.

ووصف تحالف السيادة برئاسة خميس الخنجر منفذي القصف بأنهم “مجموعة منفلتة”، مطالبا بالكشف عن الجناة المتورطين فيه، وداعيا مصطفى الكاظمي، رئيس مجلس الوزراء، إلى التدخل العاجل للحيلولة دون تكراره.

وقال التحالف في بيان “نطالب العقلاء بوقف مغامرات السفهاء ضد استقرار العراق وتهديد سلمه”.

من جهته، قال برهم صالح، رئيس الجمهورية، إن “الهجوم الذي طال مقر رئيس مجلس النواب في الأنبار وأسفر عن إصابة مدنيين، عمل إرهابي مستنكر، وتوقيته يستهدف استحقاقات وطنية ودستورية”.

وأضاف صالح “يجب رص الصف الوطني والتكاتف لحماية السلم الأهلي ومنع المتربصين، ومواصلة الطريق نحو تشكيل حكومة عراقية تحمي المصالح العليا للبلد وتستجيب لتطلعات شعبنا”.

وعدّ مسرور بارزاني، رئيس حكومة إقليم كردستان، القصف تصعيدا خطيرا يستهدف زعزعة أمن العراق واستقراره.

إلى ذلك، قالت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) “ندين الهجوم بالصواريخ قرب مقر إقامة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي بالأنبار، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين”.

وأضافت أن “هذه محاولة جبانة لخلق الفوضى، ونحث السلطات على تكثيف الجهود لمنع مثل هذه الأفعال والقبض على الجناة”.