7 أنواع بارزة من الجریمة الإلكترونیة في العراق رصدتھا دراسة تحلیلیة لباحث من كلیة الآداب في جامعة ذي قار.
وأنواع الجرائم هي التسقیط السیاسي، والقذف والتشھیر، والترویج للإرھاب، والتحريض والتطرف الديني، إلى جانب الابتزاز، وانتهاك الخصوصية، والغش الإلكتروني.
وقال علاء حمید، صاحب الدراسة، لـUTV، إن “هناك جريمة إلكترونية ترتكب من خارج الحدود يمكن استغلالها من قبل بعض الدول المعادية للدولة العراقية يطلق عليها الآن مصطلح الحروب الإلكترونية، وتستخدم حاليا من قبل بعض الميليشيات والدول المتخاصمة وخصوصا الدول العظمى”.
وأفرز التباين المكاني للجرائم الإلكترونية نتائج مھمة، إذ احتلت العاصمة بغداد النسب الأعلى في معظم الجرائم، وشاركتها أربيل الصدارة بالغش الإلكتروني، فيما جاءت نینوى في المرتبة الأولى بالترویج للإرھاب، وكذلك كركوك بالابتزاز الإلكتروني.
وقال العمید فؤاد كریم، المتحدث باسم شرطة ذي قار، لـUTV، إن “الانفتاح على الجامعات والكليات المتخصصة يفتح آفاق تعاون مع الأجهزة الأمنية للوصول إلى أهم الحلول لهذا النوع من الجرائم”.
وكشفت الدراسة أيضا عن تباین كبیر في المسرح الإلكتروني لارتكاب الجرائم، إذ إن 94 بالمئة من الجرائم في العراق ترتكب داخل شبكة فیسبوك، يليها موقع انستغرام ثم تطبیق واتساب.
وقال باسم الفضلي، باحث وأكادیمي، لـUTV، إن “هذه الدراسة من الدراسات المهمة جدا وقدمت أرقاما حقيقية، حيث تناولت أكثر من 1600 حالة مسجلة في العراق”، مضيفا أن “تسليط الضوء على هذه الظاهرة صار ضروريا لمعالجتها”.
وبحسب الدراسة، فإن الجرائم الإلكترونیة في العراق تأخذ منحنى تصاعدیا مع ضعف أو غياب القوانين الخاصة بمكافحتها.