يبدأ العراق حل أزمة الكهرباء أو أحجية الطاقة بإيجاد بديل الغاز الإيراني لمحطات التوليد، بعد وقف تدفقه إلى العراق بذرائع، بينها تلكؤ بغداد في سداد تكاليفه، إلى جانب أزمات داخلية تواجهها إيران.
وظهرت أولى بدائل غاز إيران عبر إنجاز مشاريع الربط الكهربائي مع الخليج والأردن، فيما حلت السعودية أولى البلدان المتفقة مع العراق على الإسهام في إنهاء أزمة الكهرباء، عبر أبراج عرعر واليوسفية.
وقال موظفون في وزارة الكهرباء إن الحكومة تتحمل مسؤولية أزمة الطاقة الحالية، لأنها وقعت عقدا ببند يتيح لإيران وقف إمدادات الغاز في ذروة الطلب لديها أو حالات الطوارئ.
وأطلق ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي حملة لمقاطعة المنتجات الإيرانية في الأسواق المحلية، ردا على قطع إيران الغاز عن العراق.
وتتحدث أوساط رسمية عراقية، منذ شهور، عن إمكان اللجوء إلى بدائل الطاقة النظيفة والمتجددة، وأولها الشمسية، لتلافي القطع في محطات الوقود التقليدية، بينما يقول خبراء طاقة، لـUTV، إن هذا التوجه لا يندرج في إطار الحلول الواقعية مع غياب بناه التحتية.