بغداد-UTV

وصف جمعة عناد، وزير الدفاع، ما يجري من تهويل لعودة داعش الإرهابي بالحرب النفسية، مؤكدا أن لدى الدولة العراقية تدابير لمعالجة أي خرق أمني.

وأرسلت قيادة القوات المسلحة إلى حدود العراق الشمالية الغربية المحاذية لمناطق دير الزور والحسكة السورية تعزيزات عسكرية إضافية بمعداتها، في مهمة يرتبط توقيتها بهروب عشرات الإرهابيين من سجن غويران في الحسكة.

وأكدت قيادة العمليات المشتركة أن الحدود ممسوكة، وشريطها مؤمن بكاميرات حرارية وأبراج وأسلاك شائكة، فضلا عن خندق حفر قبل أشهر.

وصرحت مصادر أمنية لـ”يو تي في” بأن 4500 مقاتل يحرسون الحدود، فيما تعمل قوات من الحشد داخل العمق العراقي بـ60 كيلومترا، ومسؤوليتها التحقق من دخول السيارات وخروجها.

مصادر أمنية أخرى تفيد بأن نسبة السيطرة على الحدود تبلغ 80 بالمئة، وأن إرهابيي داعش يتسللون من ثغرات في شريط يمتد إلى أكثر من 600 كيلومتر.

من جانبهم قال خبراء أمنيون، لـUTV، إن تفعيل الجهد الاستخباري وأبراج المراقبة على خط الحدود، مع نصب الكاميرات الحرارية، وإرسال دوريات مراقبة جوية، من شأنها تقليل الخروق الأمنية بين العراق وسوريا، وردع أي هجوم محتمل قبل وقوعه

تحرير: أميمة الشمري

الكلمات الدلالية