نفت مارينا مهاتير محمد ابنة الزعيم الماليزي مهاتير محمد خبر وفاته مؤكده انا والدها بحالة مستقر عقب ادخاله مستشفي متخصص في امراض القلب.
وكان تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية انباء عن وفاة مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا سابقا وذلك بعد ساعات من اداخلة المستشفي نيتجة ازمة قلبية .
حيث ادخل مهاتير محمد الى المستشفي للمرة الثالثة في غضون اسابيع قليلة نتيجة ازمة قلبية المت به.
وبعد تداول انباء عن وفاته اوضحت ابنته مارينا مهاتير محمد الوضع الصحي لوالدها بحسب وكالة “سوا” مؤكدة انه دخل الى مستشفي مختص بامراض القلب مشير إلى ان حالة والدها مستقرة حاليا
وبحسب مارينا فان والدها يعاني من مشكلات في القلب وتعرض لنوبات قلبية وخصع لعلمية قسطرة قبل ذلك
ويعد مهاتير محمد من ابرز الشخصيات السياسية في العقود الاخيرة وقد تولي مرتين رئاسة الحكومة لما مجموعة 24 عاما
ومهاتير محمد ولد في 10 يوليو 1925 وهو رئيس وزراء ماليزيا السابع، وأيضًا كان رابع رئيس وزراء لماليزيا.
وتعد فترة مهاتير محمد هي أطول فترة لرئيس وزراء في ماليزيا، وكذلك من أطول فترات الحكم في آسيا.
وامتد نشاط مهاتير السياسي لما يقرب من 40 عاما، منذ انتخابه عضوًا في البرلمان الإتحادي الماليزي عام 1964، حتى استقالته من منصب رئيس الوزراء في عام 2003.
وولد مهاتير محمد وعاش في بريطانيا، ودرس الطب في كلية الملك إدوارد السابع، وبدأ نشاطه السياسي مبكرًا، كما تقلد العديد من المناصب في الحكومات الماليزية.
وتولى مهاتير محمد رئاسة الوزراء لفترتين تبدأ الأولى عام 1981 وحتى عام 2003والثانية في مايو 2018.
واستمر في رئاسة الوزراء في الفترة الثانية حتى 2020، ولكن منعته حالته الصحية من الاستمرار وخضع لعملية قسطرة في القلب، هو حاليا في معهد القلب يعاني من أزمة جديدة، التي تم تداول نبأ وفاته على إثرها قبل ان تخرج ابنته وتنفي هذه الانباء.
وكان لمهاتير محمد دور رئيسي في تقدم ماليزيا بشكل كبير، إذ تحولت من دولة زراعية تعتمد على إنتاج وتصدير المواد الأولية إلى دولة صناعية متقدمة يساهم قطّاعا الصناعة والخدمات فيها بنحو 90% من الناتج المحلي الاجمالي، وتبلغ نسبة صادرات السلع المصنعة 85% من اجمالي الصادرات.
وكان مهاتير محمد خلال فترة حكمه من أكثر القادة تأثيرًا في آسيا؛ كما يعتبر من أكثر المعارضين للعولمة، وبعد اعتزاله العمل السياسي أعلن عن خوضه من جديد للانتخابات العامة في ماليزيا ليفوز بأغلبية المقاعد ويعلن عن تشكيل الوزارة ليصبح بذلك سابع رئيس وزراء لماليزيا، وبعمر 92 عامًا يصبح أكبر الحكام أعمارًا في العالم.