بغداد-UTV

طالب نواب في تحالف العزم-تقدم بإعلان حالة الطوارئ لإنقاذ النازحين من الأوضاع المأساوية في المخيمات مع هبوب موجة برد رافقها تساقط ثلوج.

ودعا رعد الدهلكي، النائب والقيادي في التحالف، الحكومة إلى التحرك العاجل لإنقاذ العوائل النازحة المهددة بالموت، بسبب موجة البرد والصقيع التي اجتاحت العراق، مستغربا في بيان “تلكؤ إجراءات الحكومة والوزارات والمؤسسات ذات العلاقة، وهي تشاهد ما يجري من موت بطيء للأطفال والنساء والشيوخ والمرضى في مخيمات النازحين”.

وكان المرصد العراقي لحقوق الإنسان قال إن طفلين توفيا في مخيم آشتي للنازحين في السليمانية، إثر موجة البرد.

وذكر المرصد في بيان أن الحكومة دأبت على إعادة آلاف النازحين إلى مناطقهم الأصلية طواعية لكن من دون تهيئة الأرضية المناسبة في بعض الأحيان، فقط لإكمال مشروع تبنته الحكومة ويقضي بإغلاق ملف النزوح، فيما أكد وفاة سيدة أخرى نازحة تعيش مع عائلتها داخل منزل متهالك في محافظة ديالى إثر البرد الشديد وعدم توافر أغطية ووقود.

ويضم مخيم آشتي في ناحية عربت التابعة للسليمانية نحو 1865 عائلة نازحة من نينوى وصلاح الدين وديالى.

وقال محمد سالم، موفد UTV إلى مخيم بيرسفي في زاخو، إن المخيم يضم قسمين تقيم فيهما نحو 3 آلاف عائلة نازحة من نينوى منذ 8 سنوات.

ووثق سالم الثلوج وهي تغطي الخيم وتحيط بها، مؤكدا أن الخيم متهالكة ومنتهية الصلاحية وأن النازحين يلوذون داخلها بأغطية قديمة في ظل نفاد النفط المخصص للتدفئة والطبخ.

ويعاني النازحون في زاخو من عوز شديد، إذ أن أغلبهم لا يتلقون أي راتب، والمساعدات، على شحتها، لم تعد تصلهم بانتظام من المؤسسات الحكومية أو منظمات الإغاثة الإنسانية.