عد أعضاء في الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الخميس، استهداف مكتب شاخوان عبد الله، النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، سابقة خطيرة في العرف السياسي.
وقال عماد باجلان، عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، لـUTV، إن “كل المعطيات والمؤشرات تكشف أن الجهة التي استهدفت الأحزاب في بغداد هي نفسها استهدفت مكتب النائب الثاني”.
وأكد أعضاء في الاتحاد الوطني الكردستاني، المنافس التقليدي للحزب الديمقراطي، والمتحفظ على مخرجات الجلسة الأولى لمجلس النواب، وصاحب النفوذ الكبير في كركوك، إدانتهم الشديدة لمهاجمة مكتب عبد الله، رافضين العنف والإرهاب ضد الحلفاء وسائر السياسيين.
وقال محمود خوشناو، عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، لـUTV، إن “الاتحاد الوطني ضد كل عنف، سواء كان ضد النائب الثاني لرئيس البرلمان أو غيره من أعضاء مجلس النواب، وكذلك المقرات الحزبية، سواء الموجودة ضمن التحالفات أو خارج التحالفات”.
وبعد مهاجمة مكتبه مباشرة، قال عبد الله، لـUTV، عبر الهاتف، إن وراء الاستهداف جهات سياسية هدفها تعطيل تشكيل الحكومة، مؤكدا عدم الرضوخ لمثل هذا النوع من الرسائل الإرهابية.