افتتحت في غزة أول دار لتعليم فنون الأزياء في القطاع، بهدف تطوير هذه التجربة المهنية، ومساعدة ممارسيها على الاحتراف من أجل الإسهام في تغيير الواقع المعيشي من جهة، وزيادة الاهتمام بمجال تصميم الأزياء وعرضها من جهة أخرى.
وتوفر الدار إمكانيات مختلفة لتعليم الراغبين في خوض التجربة مهارات التطريز والخياطة، وتصميم فساتين السهرة والمناسبات الخاصة.
من جانبه، يوضح زياد خضر وهو مصمم أزياء، أن هناك قسمًا من الناس لا يقدر مهنة تصميم الأزياء، على عكس الدول المتقدمة التي تعطيه دورًا أساسيًا في المجتمع، لأنه يفيد من يتعلمه من جميع النواحي.
وتعتبر مصممة الأزياء آية عيد أن تصميم الأزياء مهنة راقية، وتأمل في أن يفتح المتخرج من “دار الأزياء” مشروعًا يساعده في حياته العملية.
من جهته، يقول محمد حميد وهو طالب بمركز “تصميم الأزياء”: إن “مهنة الخياطة فتحت له مجالًا كبيرًا للعمل في أغلب مصانع قطاع غزة”.
ويأمل المصممان آية وزياد أن ينجحا في العمل مع دور الأزياء العالمية للاستفادة من الخبرات الأجنبية والمساهمة في إحداث ثورة نوعية في عالم الأزياء.