UTV – بغداد

أدان تحالف العزم وتقدم، اليوم الخميس، استهداف مكتب شاخوان عبد الله، النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، في منطقة رحيم آوا بكركوك.

وقال إعلام التحالف، في بيان، إن “تحالف العزم-تقدم يستنكر، وبأقسى العبارات، التفجير الذي استهدف مقر النائب الثاني شاخوان عبد الله في كركوك ويعده تصعيدا خطيرا لا يجب السكوت عليه”.

ودعا التحالف الجهات الأمنية إلى “بذل كل الجهود الممكنة لحماية مقرات الأحزاب وإنهاء هذه الظاهرة العدائية”.

وتعرض مكتب عبد الله، ليل الأربعاء، لتفجير بقنبلة يدوية أسفر عن أضرار مادية فقط، بحسب ما أفاد مصدر أمني.

وقال عبد الله، في اتصال هاتفي مع UTV، إنه لم يكن في المكتب لحظة وقوع الانفجار، وأن التحقيقات جارية لمعرفة الجهة المسؤولة عنه.

وقال مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري عقب الانفجار إن “بعض القوى السياسية المعترضة على الانتخابات سابقا وعلى حكومة الأغلبية الوطنية حاليا لجأت إلى القضاء ولم يصدر منا تعليق بخصوص ذلك فهو أمر قانوني متاح للجميع”.

وأضاف الصدر “أما أن يلجأ بعض المحسوبين عليهم إلى العنف واستهداف مقرات الأحزاب الموالية لحكومة الأغلبية فهذا أمر لا يرتضيه العقل والشرع والقانون”.

وتابع أن “على العقلاء منهم المسارعة في كفكفة غلواء هذه الجماعات الغوغائية وكبح جماحها، فليس من المنطقي أن يلجأ السياسي للعنف إذا لم يحصل على مبتغاه، فالسياسة يوم لك ويوم عليك”.

وقبل أسبوع، تعرضت مقرات لحزب تقدم وشخصيات فيه لهجمات إرهابية مماثلة في بغداد.