الصحة تنشر فرق تلقيح ميدانية

مرة أخرى يتصدر فيروس كورونا بنسخته الجديدة أوميكرون، المشهد الصحي في العراق، فعلى الرغم من أن إصابات المتحور الجديد في البلاد لم تسجل أرقاما مرتفعة، فإن هذه البداية لا تختلف كثيرا عن بدايات التفشي قبل عامين.

ومع عودة 11 مليون طالب إلى مقاعد الدراسة بعد الانخفاض النسبي في إصابات كورونا، سجلت محافظة واسط إصابات بين الملاكات التدريسية والطلاب.

ويشتبه بأن الحالات هي إصابات بالمتحور الجديد الذي لا يمكن الكشف عنه بواسطة المسحات الاعتيادية، وبأعراض تختلف عن نسخة الفيروس الأولى، في وقت تشهد مستشفيات المحافظة زيادة في عدد الإصابات خلال أيام قليلة.

وقال نصير عبد الكريم القريشي، مدير مستشفى الزهراء التعليمي، لـUTV إن “عدد المرضى الراقدين في القسم المخصص لكورونا كان يتراوح بين أربعة وخمسة مرضى قبل أسبوع، أما الآن فإن عدد المرضى تجاوز 20 مريضا، وهذا ينذر ببداية تفشي الوباء في واسط”.

وكإجراء احترازي، جهزت دائرة صحة واسط فرقا ميدانية في المدارس والجامعات لمراقبة الواقع الوبائي، فضلا عن فرق أخرى لإعطاء جرعات اللقاح ميدانيا.

وقال جبار الياسري، مدير صحة واسط، لـUTV إن “هناك فرق تلقيح ميدانية تم توفيرها في المدارس لغرض التطعيم موقعيا”.

وأضاف الياسري أن “التعليمات تنص على غلق الصف إذا ظهرت فيه إصابة، وغلق المدرسة بأكملها لمدة أسبوعين إذا ظهرت إصابات في أكثر من صف”.

وتعاني واسط من نقص حاد في عدد المدارس، ما قد يزيد الوضع تعقيدا، إذ أن بعض الأبنية تستقبل ثلاث دوريات لطلبة مدارس مختلفة، الأمر الذي زاد من قلق أولياء الأمور.

وقال داود سلمان، مشرف تربوي، لـUTV إن “الزخم في المدارس بسبب قلة الأبنية المدرسية في واسط يثير مخاوفنا من انتشار واسع للفيروس الجديد”.

المراسل: UTV - واسط
تحرير: حمزة الأسدي

الكلمات الدلالية