تنافست مئات الخيول في مسابقة للجمال نُظمت في إطار النسخة الثانية من مهرجان الخيول العربية بالسعودية الذي أُقيم تحت شعار “عبية في الدرعية”.

يهدف المهرجان الذي نظمته شركة عبية إلى “إعادة الخيول العربية إلى مكانها الأصلي” في السعودية، حسبما قال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة، محمد آل الشيخ.

أضاف آل الشيخ “الهدف الأسمى بصراحة إنه كيف نستقطب كافة المرابط للخيول العربية من دول العالم كلها كاملة، ويكون لها تواجد في داخل المملكة بحكم إنه يرجع الخيل إلى مكانه الأساسي. يعني هذا اللي ممكن اليوم نناظرها بنظرة شمولية وهدف استراتيجي المفترض نشتغل عليه جميعا”.

من جانبه أعرب المواطن السعودي محمد الربيعان عن سعادته إزاء المستوى العالي للتنظيم، وقال: “لما نشوف الاستضافة هذي وها الفعالية هذي على مستوى عال وعلى مستوى عالمي، الحضور ما شاء الله من جميع الأشكال والألوان، نساء ورجال، جميع الفئات السنية، اهتمام واضح من الحكومة لأن نكون رواد في مجال الخيل والجمال”.

استمر المهرجان من الاثنين (10 يناير/كانون الثاني) حتى الاثنين 17 من الشهر نفسه، واشتمل على مجموعة متنوعة من الأنشطة بما فيها مزاد للسلالات النادرة، ومعرض يعكس تراث الفروسية في المملكة، وجلسات لحكي القصص عن الخيول وفعاليات لمنح الجوائز، وغير ذلك من الأنشطة.

ومن بين أنشطة المهرجان مسابقة جمال الخيول هي مسابقة دولية للخيول العربية الأصيلة من الفئة “ب”.

وقالت المواطنة السعودية سارة العيد إنها تتطلع لمشاركات من العنصر النسائي.

وأضافت: “فخورة بهذا العمل. العمل يشرف، منظم جدا، الترتيبات، المكان أيضا متنوع، أطمح مستقبلا إنه يكون فيه مشاركات من العنصر النسائي. يصير فيه منافسة بين الرجال والنساء في الفروسية”.

وقال سعد القحطاني، وهو مالك خيول عربية، “يمكن أنت شفت وشفنا السنة هذي حراك غير مسبوق وبإذن الله تعالى إحنا نقول وكلنا أمل إن شاء الله وعشم في كل من يترأس قيادة وزمام الأمور في هيئة الفروسية والمعنيين بالخيل إنه يكون بإذن الله تعالي حراك أكبر. الحمد لله إحنا راضيين الآن ولكن نطمح للأكبر والأفضل ونطمح للدعم الأكبر للخيل وملاك الخيل”.

وقُدمت جوائز متنوعة في الفئات المختلفة من المسابقة، وصل مجموعها إلى مليوني ريال سعودي (533 ألف دولار أمريكي).