شهدت كندا أول جريمة قتل هذا العام، راح ضحيتها مراهق من أصول جزائرية، بعد إصابته بطلقات نارية في البطن الخميس الماضي في منطقة “بلاتو مونت رويال” في مونتريال.
ونقل موقع “مونتريال غازيت” الإخباري الكندي عن مصدر في الشرطة، أن الضحية الجزائري يدعى أمير بن عياد ويبلغ من العمر 17 عاما، مضيفا أن برقيات تعاز تم نشرها على شبكات التواصل الاجتماعي بما فيها برقية من مجموعة “ناس مونتريال” المكونة من أبناء الجالية الجزائرية في المدينة.
وقدم عارف سالم، عضو مجلس المدينة من حي سانت لوران ورئيس المعارضة في مجلس المدينة تعازيه لأسرة الضحية وأصدقائه وأحبائه.
وذكر “مونتريال غازيت” أن إطلاق نار وقع عند تقاطع شارعي روا وريفارد، وفي غضون دقائق، تجمعت عشرات من سيارات الشرطة في مكان الحادث.
ووجد رجال الأمن عند عثورهم على المراهق المصاب أنه يعاني من طلقة واحدة على الأقل في الجزء العلوي من الجسم. وكان واعيا عندما نقل إلى المستشفى، لكن الشرطة أعلنت فجر يوم الجمعة أن الضحية قد مات.
وقال المتحدث باسم شرطة مونتريال، جان-بيار برابانت إن المحققين أجروا لقاءات مع العديد من الشهود في الساعات التي أعقبت الحادث، لكن لم يتم إلقاء القبض على أحد حتى الآن.