انطلق معرض “الأصل الأفريقى للحضارة” فى متحف متروبوليتان للفنون الذى يجمع 42 منحوتة بإحدى صالات العرض لأول مرة حيث يحتضن قطعًا من مقتنيات فنون مصر القديمة وأفريقيا بالتحديد من جنوب الصحراء، على بعد قرون “أقدم عمل منحوت ينتمي لثقافات جنوب الصحراء الكبرى يعود إلى القرن الثالث عشر”.
يأتى هذا بعد الإغلاق الأخير لتجديد جناح مايكل سي روكفلر ومعارض فنون أفريقيا ” الذي من المقرر إعادة فتحه في عام 2024″ ويعد المعرض طريقة للإبقاء على بعض كنوزها معروضة والاعتراف صراحة بأفريقيا نفسها على أنها منبع الثقافة الإنسانية وفقا لنيويورك تايمز.
يأتى العرض في وقت يخضع فيه تاريخ الفن الأفريقي في المتاحف الغربية لتساؤلات تتعلق بفكرة – كيف وصل إلى هناك وكيف تم التعامل معه وقد تم دائمًا تقسيم مقتنيات متحف المتروبوليتان من القارة الأفريقية إلى قسمين متباعدين – حرفياً على طرفي نقيض من المبنى – مما يعكس الفروق الغربية القديمة بين الثقافة “العالية” “مصر” والثقافة “البدائية” “معظم بقية إفريقيا” كما أراد لها مسئولو المتحف أن تكون.
ويقدم العرض بإدرة توحيد للفنون المصرية القديمة والأفريقية ومن المفترض أن يجرى توسيع القسم القديم داخل المتحف بعد تجديد جناح روكفلر.
ومتحف المتروبوليتان للفنون هو متحف فنون يقع بجانب سنترال بارك في نيويورك وقد أسس عام 1870 ويعتبر من أشهر وأضخم متاحف العالم، يحتوي على أثار من جميع الحضارات البشرية.