UTV-فنون

أعلن مهرجان العين السينمائي تفاصيل دورته الرابعة التي تقام في وقت لاحق من يناير/كانون الثاني تحت شعار: “سينما المستقبل” بمشاركة 47 فيلما ضمن مختلف مسابقاته الرسمية.

وقال مؤسس ومدير عام المهرجان عامر سالمين المري في مؤتمر صحفي إن مسابقة (الصقر الإماراتي للأفلام القصيرة) ستضم 15 فيلما، ومسابقة (الصقر الخليجي للأفلام الطويلة والقصيرة) ستضم 15 فيلما، بينما ستضم مسابقة (الصقر لأفلام الطلبة) ثمانية أفلام ومسابقة (الصقر لأفلام المقيمين) تسعة أفلام.

وأضاف أن مسابقة الصقر الخليجي للأفلام الطويلة ستشمل أربعة أفلام إماراتية هي (بي 82) للمخرج خالد محمود، و(سفران) للمخرج صالح كرامة، و(كروموسوم) للمخرج علي جمال، و(حين) للمخرج سعيد راشد سعيد، إلى جانب أفلام من السعودية والبحرين وسلطنة عمان.

وتقام الدورة الرابعة من المهرجان في مدينة العين بإمارة أبوظبي في الفترة من 23 إلى 27 يناير كانون الثاني.

وقال المري إن المهرجان سيواصل في دورته الجديدة التعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي في الإمارات، حيث تم اختيار ثلاثة أفلام من بولندا ولاتفيا وليتوانيا حصدت جوائز دولية مرموقة لعرضها لأول مرة بالخليج.

وأضاف أن المهرجان استقطب أيضا مجموعة من الأفلام العربية التي رشحتها دولها لسباق الأوسكار منها الفيلم الجزائري (هليوبوليس) والفيلم المصري (لما بنتولد) والفيلم التونسي (الرجل الذي باع ظهره).

وكشف مدير عام المهرجان خلال المؤتمر الصحفي عن مبادرة “الركن الكلاسيكي” التي تسلط الضوء على أبرز إنتاجات الأفلام الإماراتية القصيرة التي تستحق إعادة المشاهدة والتأمل لما تحتويه من أفكار ومضامين اجتماعية هادفة.

وقال إن من بين هذه الأفلام التي شكلت الانطلاقة الحقيقية لصناعها في عالم الإخراج (سبيل) للمخرج خالد محمود و(تنباك) للمخرج عبد الله حسن أحمد و(باب) للمخرج وليد الشحي.

كما كشف عن مبادرة أخرى سيتم إطلاقها خلال الدورة الرابعة هي (موسوعة السينما الإماراتية) التي تؤرخ لمراحل تطور صناعة السينما في الإمارات ومسيرتها وأبرز محطاتها خلال الخمسين عاما الماضية، بدءا من تأسيس أول دار عرض وأماكن دور السينما القديمة وصولا إلى بدايات صناعة الفيلم في الإمارات وتطورها.

ومن المنتظر أن يكرم المهرجان هذا العام المنتج والممثل الإماراتي سلطان النيادي والناقد المصري طارق الشناوي، إضافة إلى اسم المنتج والكاتب والمخرج الكويتي الراحل خالد الصديق.