أطلق سراح الظهير الأيسر لنادي مانشستر سيتي، الفرنسي بنجامين ميندي، بكفالة، أمس الجمعة، قبل محاكمته بتهم الاغتصاب، التي تم تأجيلها حتى يونيو على أقرب تقدير.
وظل ميندي، الذي لا يزال موقوفا من قبل فريقه مانشستر سيتي، رهن الاعتقال لمدة 134 يوما، منذ القبض عليه لأول مرة وتوجيه تهم الاغتصاب إليه في 26 أغسطس من العام الماضي.
وتم أمس الإفراج عن الفائز بكأس العالم مع منتخب فرنسا في 2018، بكفالة في جلسة محاكمة خاصة في محكمة تشيستر كراون.
ولم يكشف عن مقدار الكفالة، لكن تم إخبار ميندي بأنه يجب أن يقيم بمنزله، وأن يسلم جواز سفره بحلول منتصف ليل الجمعة والامتناع عن الاتصال بالمشتكيات.
ويتهم ميندي بارتكاب ثماني جرائم ضد خمس نساء مختلفات، بما في ذلك سبع تهم اغتصاب تتعلق بأربع نساء، وتهمة واحدة بالاعتداء الجنسي.
وكان من المقرر أن يمثل ميندي أمام المحاكمة هذا الشهر، لكن تم تأجيلها حتى 27 يونيو على أقرب تقدير.
يذكر أن مانشستر سيتي، دفع 52 مليون جنيه إسترليني، للتعاقد مع ميندي عام 2017، بعدما لفت الأنظار مع مارسيليا وتألق مع موناكو لموسم واحد، مما جعله في ذلك الوقت أغلى مدافع في التاريخ.
ولكن مسيرته الكروية تخللتها إصابات، مثل تمزق في الرباط الصليبي في عام 2017، مما أجبره على قضاء المزيد من الوقت في علاج ركبتيه ومشاكل عضلية.