بدا Death on the Nile “وفاة على ضفاف النيل” فيلمًا واعدًا في البداية بنجومه الكبار، ولكنه انتهج مسارًا خاطئًا كلفه الكثير، فماذا حدث؟
الفيلم بطولة كينيث براناه وجال جادوت وأرمي هامر، ومأخوذ عن رواية للكاتبة أغاثا كريستي، حيث يمثل جزءًا ثانيًا لفيلم Murder on the Orient Express “ميردر أون ذا أوريانت إكسبريس”.
ووفقًا لمجلة “دبليو” الأميركية، دفع نجاح فيلم: “ميردر أون ذا أوريانت إكسبريس” وتحقيقه إيرادات وصلت إلى 350 مليون دولار، بميزانية 55 مليون دولار، شركة فوكس لطرح جزء ثانٍ للسلسة.
وتمكن صناع الفيلم من جذب نجوم كبار مثل جال جادوت، بطلة سلسلة أفلام “ووندر وومان”، وليتيشا رايت، بطلة سلسلة أفلام “بلاك بانثر”، وروز ليزلي من سلسلة “صراع العروش” وغيرهم.
وأشارت المجلة إلى أن هؤلاء النجوم الكبار تحولوا إلى مشكلة بمرور الوقت؛ فعندما يعتمد فيلم على النجوم تزداد فرص أن ينقلب الجمهور على أحد هؤلاء النجوم في المستقبل وهو ما حدث.
ووصفت المجلة ما حدث لفيلم “وفاة على ضفاف النيل” باللعنة، التي أدت لتساقط نجومه واحد تلو الآخر.
في البداية نبذ الجمهور الممثل أرمي هامر بسبب الاتهامات بالاغتصاب والاعتداء الجسدي وتخلى عنه وكيل أعماله.
وطالت اللعنة الممثلة ليتيشا رايت، بسبب تصريحاتها المثيرة للجدل عن عدم أهمية لقاح “كوفيد-19”.
وذكرت المجلة أن التعقيدات التي نالت من الفيلم أدت إلى تأجيل موعد طرحه أكثر من مرة، إلى أن تم الاستقرار على فبراير/شباط 2022.
ومع طرح إعلان تشويقي للفيلم اليوم، بات من الواضح أن تركيز صناع الفيلم على النجمة جال جادوت أكبر في محاولة لإنقاذه.