UTV-العالم

قالت ثلاثة مصادر في منظمة أوبك اليوم الاثنين إنه من المتوقع أن يفضي اجتماع مجموعة أوبك+ غدا الثلاثاء عن تأكيدها الالتزام بخططها لزيادة الإنتاج في فبراير/شباط في ظل توقعها بأن يكون للمتحور أوميكرون من فيروس كورونا تأثير طفيف وقصير الأجل على الطلب.

وتعكف مجموعة أوبك+، المؤلفة من أعضاء منظمة أوبك وحلفائها بقيادة روسيا، بشكل تدريجي على تقليص تخفيضات الإنتاج القياسية التي جرى التوافق عليها في عام 2020 لمواجهة تهاوي الطلب بفعل الجائحة.

وتماشيا مع الخطط الحالية، تعمل المجموعة على زيادة الإنتاج المستهدف لشهر فبراير شباط بمقدار 400 ألف برميل يوميا كما فعلت على نحو شهري منذ منتصف عام 2021.

وفي تقرير فني، قللت المجموعة من تأثير المتحور أوميكرون على سوق النفط.

وقال تقرير اللجنة الفنية المشتركة لمجموعة أوبك+: “من المتوقع أن يكون تأثير المتحور أوميكرون الجديد خفيفا وقصير المدى مع تحسن القدرة عالميا على التصدي لكوفيد-19 والتحديات المرتبطة به”.

وتابع: “هذا بالإضافة إلى التوقعات الاقتصادية القوية في كل من الاقتصادات المتقدمة والناشئة”.

وبينما سعت المجموعة إلى رفع سقف أهدافها، لم يزد الإنتاج بنفس الوتيرة حيث واجهت بعض الأعضاء مصاعب في رفع مستوى قدراتها الإنتاجية.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الشهر الماضي إن الدول المنتجة في أوبك+ أخفقت في تحقيق أهدافها الإنتاجية بمقدار 650 ألف برميل يوميا في نوفمبر/تشرين الثاني و730 ألف برميل يوميا في أكتوبر/تشرين الأول.

وتعقد أوبك اجتماعا اليوم الاثنين لمناقشة تعيين أمين عام جديد خلفا للنيجيري محمد باركيندو.

وقالت مصادر الأسبوع الماضي إن من المتوقع أن يحصل هيثم الغيص، محافظ الكويت السابق لدى المنظمة، على المنصب نظرا لتمتعه بدعم واسع من الدول الأعضاء.

كما تجتمع اللجنة الفنية المشتركة اليوم الاثنين لمناقشة مؤشرات السوق الأساسية.

ووفقا للمخطط الافتراضي الأساسي لتقرير اللجنة، ستظل مخزونات النفط التجارية لدى دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في عام 2022 أقل من متوسط المخزونات بين عامي 2015 و2019 في الأرباع الثلاثة الأولى قبل أن ترتفع فوق هذا المتوسط ​​بمقدار 24 مليون برميل في الربع الرابع.