شهدت النسخة الرابعة من مهرجان أربيل للقراءة، في متنزه شاندر وسط المدينة، مشاركة جماهيرية كبيرة لمطالعة آلاف عناوين الكتب بمختلف الاختصاصات.
وسنحت فرصة للجميع للظفر بكتاب مجاني، أو أكثر، من الكتب التي تم التبرع بأغلبها من منظمات وأفراد ومكتبات، وأشرف على تنظيم مهرجانها 40 متطوعا من كردستان وبغداد ومدن أخرى.
وقالت ميديا البرزنجي، وهي من منظمي المهرجان، لـUTV، إن “مهرجان أربيل للقراءة كان فكرة ترجمت على أرض الواقع لثلاثة مواسم وهذا رابعها”.
من جهته، قال علي فارس، أحد منظمي المهرجان، لـUTV، إن “تحديات الطقس كانت كبيرة، لكن فريقنا دأب على العمل ليلا ونهارا على مدار أسبوعين لتنظيم المهرجان”.
وتمكن المنظمون من توفير 12 ألف كتاب لتوزع مجانا على الزوار، ويأمل القائمون على الفعالية أن يبادر المشاركون ومحبو القراءة إلى البدء بالتبرع بكتب أخرى لدعم نسخة المهرجان العام المقبل.
وقال عبد الغفور محمد، أحد المشاركين في المهرجان، لـUTV، إن “من الجيد رؤية هذا النوع من المهرجانات في جميع مدن العراق وليس في أربيل فقط”.
وأقيم على هامش مهرجان القراءة أكثر من معرض تشكيلي لفنانين عراقيين، فضلا عن عزف مقطوعات موسيقية.
ويؤكد منظمو المهرجان أن الغاية منه دعم وتحفيز الشباب على القراءة، فيما يرى مراقبون أن مهرجانات القراءة من شأنها إعادة الاعتبار للكتاب الورقي بعد سيادة المحتوى الرقمي.