شدد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة، اليوم الأربعاء، على ضرورة تكثيف الضربات الاستباقية مع تصاعد النشاطات الإرهابية في الآونة الأخيرة.
ويأتي تصريح الحكيم تعليقا على إقدام مسلحي تنظيم داعش على نحر العقيد ياسر الجوراني مدير جوازات الأعظمية.
واختطف الجوراني مع ثلاثة آخرين عندما كانوا في رحلة صيد قرب بحيرة حمرين شرقي ديالى في 13 كانون الأول الحالي.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني، الاثنين (27 كانون الأول 2021)، أن مسلحي داعش أعدموا أحد المخطوفين وأصابوا الآخر بجروح بعدما تقدمت قوة من جهاز مكافحة الإرهاب نحو مضافة لهم في منطقة نارين ضمن جبال حمرين.
وتمكنت القوة من نقل المصاب إلى مستشفى بعقوبة لتلقي العلاج، لكن البيان لم يذكر ما إذا تمت مواجهة مسلحي داعش أو أنهم لاذوا بالفرار.
وبعد هذه العملية بيوم واحد بث التنظيم تصويرا للعقيد الجوراني يوثق عملية قطع رأسه في أرض جرداء لم يتم تحديد موقعها بالضبط حتى الآن.
وقال الحكيم في بيان “فجعنا بنبأ استشهاد مدير جوازات الأعظمية العقيد ياسر الجوراني بعد اختطافه من قبل عصابات داعش”.
وأضاف الحكيم “إذ ندين هذا العمل الإجرامي، فإننا نشدد على أن تصاعد نشاط عصابات الإرهاب في الآونة الأخيرة يتطلب تكثيف الضربات الاستباقية على أوكار الإرهاب قبل تنفيذ مآربه الدنيئة”.
من جهته، قال اللواء يحيى رسول المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة إن “الجوراني كان مثالا للأخلاق الحميدة والضابط المحب لوطنه”، مضيفا “سنلاحق الإرهابيين ونصل إليهم لتحقيق العدالة والثأر لشهدائنا الأبرار”.
وأشار رسول إلى أن “القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، وجه بتكثيف الجهد الاستخباري والاستمرار بالنهج التعرضي للقضاء على عصابات داعش”.