75 يوما تبدأ من يوم المصادقة على نتائج الانتخابات لإكمال تشكيل الحكومة الجديدة، إن تم الالتزام بالتوقيتات الدستورية.
الحراك السياسي بدأ منذ إعلان النتائج الأولية، وكان في معظمه بعيدا عن وسائل الإعلام. مصادر مطلعة أكدت، لـUTV، أن التيار الصدري باعتباره الفائز الأكبر أخذ يرتب أوراقه لتشكيل حكومة الأغلبية، وأن خطواته تسير بانتظام نحو هذا الهدف.
يرى محللون سياسيون أن الأغلبية والموالاة حالة صحية وأن لغة المكونات والمحاصصة انتهت بعد احتجاجات تشرين.
ويقول مناف الموسوي، الباحث في الشأن السياسي، لـUTV “اليوم أقول بضرورة أن تكون هناك كتلة طولية يكون فيها تمثيل مكوناتي وبالتالي نتجاوز مرحلة المكوناتية ونتحدث في مشروع بناء الدولة العراقية”.
إلى ذلك تقول مصادر مقربة من الإطار التنسيقي إنه بدأ منذ أكثر من 10 أيام حراكا سياسيا في اتجاهات مختلفة لتحديد موقعه في الحكومة المقبلة، وإن اللقاء المرتقب بين زعيم تحالف الفتح هادي العامري وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر سيحدد وجهة الإطار المقبلة، خاصة مع حديث قادته عن تجاوزهم حاجز الثمانين مقعدا عَبر التحالف مع عدد من الكتل الصغيرة والمستقلين.
ويفيد كاظم الحاج، المحلل السياسي، لـUTV، بأن “اللقاء الذي سيتم بين السيد هادي العامري والسيد مقتدى الصدر سيكون حاسما ليس فقط للإطار التنسيقي وإنما لكل المكونات الأساسية وخصوصا الأكراد والسنة في كيفية التحرك وآليته وأين ولمن سيتحركون في المرحلة المقبلة إذا لم يكن هناك موقف شيعي موحد”.
وحصلت UTV على معلومات من كواليس غرف السياسة تؤكد أن بعض مكونات الإطار التنسيقي قد تنسحب متجهة إلى الصدر لضمان مقعد لها في قطار الحكومة المقبلة.