تجمع عشاق سلسلة أفلام هاري بوتر في العاصمة المصرية القاهرة وجرى تصنيفهم في منازل قبل أن ينخرطوا في فعالية على مدار يوم كامل تتناول الأحداث البارزة في تلك الأفلام بمناسبة الذكرى العشرين لتدشينها.
الفعالية نظمها المصريون الشغوفون بهاري بوتر، التابعون لما يطلق عليه بوتر هيدز، وتضمنت أنشطة مما جرى في سلسلة الأفلام مثل مباريات الكويديتش والمبارزات والوصفات السحرية.
وتجول الجمهور في مخيم الفعالية، في الأكشاك التي تعرض سلعا واصطفوا للمشاركة في مسابقات لكسب نقاط لمنازلهم.
وبيعت في تلك الأكشاك جرعات حظ سائل ووصفة بوليجوس وهرعت العديد من الفتيات الصغيرات لشراء جرعات الحب.
ويقول الطالب الجامعي المصري يوسف نصير، الذي يصف نفسه بهاري المصري والذي بلغ عمره العشرين عاما هذه السنة، إن الأفلام مصدر راحة له على مدار عمره.
وأضاف: “كل حاجة، الهروب، يعني كل لما أبقى عايز أهرب من الواقع، بتفرج على الأفلام وبحس إن أنا في أمان”.
وجاءت هذه الفعالية قبل نحو أسبوع تقريبا من حلقة لم شمل الممثلين وصانعي سلسلة الأفلام الثمانية لهاري بوتر في عرض لـ “إتش.بي.أو ماكس” في أول أيام 2022.
وبعد التقاط صورة لها مع بومة، قالت مهينور توفيق (28 عاما)، وهي صانعة محتوى: “أولا هي فترة مثيرة لينا لأن في الذكرى العشرين وحفلة لم الشمل اللي هتحصل في أول السنة الجديدة. إنه يملأنا جميعا بالحنين إلى الماضي وفكرة إن الحدث حصل قبله علطول بيزود الحماس. هما هنا اختاروا وقت مناسب جدا، ممكن تكون صدفة بس صدفة جميلة وبتيجي في نفس الأسبوع تقريبا من أسبوع لم الشمل”.
وقالت مرام محمد، وهي أستاذة في كلية طب الأسنان: “هو يعني تقدري تقولي هو حنين كده للماضي من أيام وأنا صغيرة وهو كمان سنه كان صغير وكبر معانا فالإحساس مختلف يعني، الأحداث بتاعته كلها”.
واختتمت الفعالية التي استمرت يوما كاملا بعرض أحد الأفلام في مكان مفتوح.