للمرة الأولى في نينوى، تمكن طلبة وأساتذة من كلية الزراعة في جامعة الموصل من زراعة نبات البروكلي بواقع عشرة آلاف شتلة في مشاتل الكلية.
وكانت الجودة والفترة الزمنية القصيرة التي يحتاجها البروكلي ليطرح ثماره، إحدى عوامل اختياره من قبل كلية الزراعة.
وقال د. علاء هاشم رئيس قسم البستنة في كلية الزراعة لـUTV إن “نبات البروكلي استخدم في بادئ الأمر كتجربة لأحد طلبة الماجستير فنجح نجاحا باهرا”.
وأضاف هاشم أن “النبات لا يحتاج مبيدات حشرات أو ما إلى ذلك، فهو من المحاصيل المقاومة للحشرات والآفات ولا يتعب المزارع”.
وتطمح كلية الزراعة إلى توسيع المشروع من خلال تشجيع الفلاحين على زراعة هذا النوع من المحاصيل أملا في فائدة اقتصادية للمزارعين لارتفاع ثمنه في السوق المحلية التي تعتمد بشكل مباشر على المستورد.
وقال المزارع هادي حسين لـUTV إن “زراعة البروكلي نجحت معي بفضل مناخ الموصل”، مبينا أن “هذا النبات ينشطر من الأسفل بعد حصد رأسه، على عكس نباتات أخرى مثل القرنابيط الذي يُحصد مرة واحدة فقط”.
ويعتبر البروكلي من النباتات الغنية بالمواد المضادة للأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف والسرطان، إضافة إلى احتوائه على كميات كبيرة من المعادن والفيتامينات، كما أنه مصدر مهم لكثير من العقاقير الطبية ولاسيما تلك التي تحارب مرض السرطان.
وقال د. حسين جواد، التدريسي في كلية الزراعة، لـUTV إن “البروكلي يحتوي على قيمة غذائية وطبية عالية للإنسان، فضلا عن أن زراعته توفر مردودات جيدة لارتفاع سعره”.