أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) “فن التطريز في فلسطين: الممارسات والمهارات والعادات” على لائحتها للتراث الثقافي غير المادي.
وجاء ذلك في الاجتماع الـ16 للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي، المنعقد عبر الإنترنت من 13 إلى 18 من الشهر الجاري.
ورحّب وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي بهذه الخطوة، وأضاف -في بيان أصدرته وزارة الخارجية- أن الخطوة “تؤكد تأصّل الشعب الفلسطيني في أرضه فلسطين، واستمراره بالحياة عليها من دون انقطاع منذ عشرات آلاف السنين”.
وتابع قائلا إن التطريز “رمز من رموز الهوية الوطنية الفلسطينية وارتباطها مع الأرض والتاريخ والطبيعة، تماما كما تعكسه نقوش التطريز الفلسطيني التي تحمل عبق التاريخ والحضارة وهو ما تحاول إسرائيل سرقته”.
وأوضح المالكي “أهمية تسجيل التطريز الفلسطيني في هذا الوقت بالذات، الذي يتعرض فيه التراث والإرث والتاريخ والثقافة والحقوق الفلسطينية للتزوير والسرقة والتدمير، وذلك لحمايتها وحفظ الممارسات والطقوس الاجتماعية الفلسطينية التي توارثها الشعب الفلسطيني من آبائه، وأجداده، جيلا بعد جيل”.
ويمثل التطريز عنصرا بارزا في الحياة الثقافية الفلسطينية، ولكل منطقة في الأراضي الفلسطينية أسلوب تطريز خاص بها سواء من حيث لون القماش، أو خيوط التطريز، أو طبيعة النقوش والرسوم المطرزة.
وعادة ما ترتدي الفلسطينيات الثوب الفلسطيني المطرّز للتباهي به في الأعراس وغيرها من المناسبات.