نشرت وكالة “بلومبرغ” تقريرا تحدث عن العقبات التي تواجه الاقتصاد العالمي في 2022، ويأتي ذلك في وقت تتخوف فيه الأسواق من تداعيات انتشار متحور كورونا الجديد “أوميكرون”.
وعن العقبات التي ستواجه الاقتصاد العالمي في 2022، أشارت “بلومبرغ” إلى “أوميكرون”، والتضخم، ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، وأزمة العملاق العقاري الصيني “إيفرغراند”، وتايوان، والتقلبات في الأسواق الناشئة، والأزمة الجديدة في منطقة اليورو، وارتفاع أسعار المواد الغذائية في الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، أشارت وكالة “بلومبرغ” إلى أن العام في 2022 لن يكون سهلا، وخاصة في ظل تحديدات جائحة كورونا، وقالت إن التضخم سيكون أبرز التحديدات التي سيواجهها الاقتصاد العالمي في 2022.
بدورهم توقع خبراء بنك الاستثمار الأمريكي “غولدمان ساكس” أن يشهد الاقتصاد العالمي طلبا قويا وعرضا محدودا في العام 2022، وذلك في ظل تعطل سلاسل التوريد في العام الجاري.
وفيما يتعلق بأسواق الأسهم، أوصى البنك الأمريكي بشراء الأسهم المكسيكية والروسية المقومة بالعملة الأمريكية، وكذلك شراء الأسهم المصرية.