بعد أسابيع من التظاهر للمطالبة بشمولهم بقرار التعاقد، لجأ عشرات الخريجين في المثنى إلى تنظيم اعتصام مفتوح أمام مديريات التربية ونصب الخيم.
ويقول الخريجون إن مطالبهم تتلخص بشمولهم بدرجات الحذف والاستحداث، فضلا عن إدراجهم في نظام العقود مما تبقى من حصة المحافظة الخاصة بالمحاضرين المشمولين بالتقاطعِ الوظيفي.
وقال الخريج كاظم راتب لـUTV إن “ما نطالب به هو إطلاق درجات الحذف والاستحداث وعدم حصرها بفئة معينة، لأن التعيين حق للكل”.
وأضاف راتب “إذا لم تأت درجات الحذف والاستحداث وتشمل الجميع فنتمنى شمولنا بالعقود، وهذا حق مشروع لكل إنسان أكمل تعليمه”.
وقال سجاد منشد، أحد أعضاء تنسيقية الخريجين، لـUTV إن “خطوتنا التصعيدية التالية بعد نصب الخيم، إغلاق باب مديرية التربية، وبعدها سننقل تظاهراتنا إلى بغداد إذا لم تتم الاستجابة لمطالبنا”.
وتقول وزارة التربية إنها بحاجة إلى اختصاصات كثيرة بسبب نقص الكوادر التدريسية في مديرياتها، لكنها غير قادرة على تأمين مستحقاتهم بسبب قرارات الموازنة الخاصة بإيقاف التعيينات والعقود.
وقال سعد الريشاوي مدير تربية المثنى لـUTV إن “التربية محكومة بالموازنة التي منعت التعيينات والتعاقدات بأجر أو بغير أجر”.
وبحسب إحصاء رسمي يصدره الجهاز المركزي للإحصاء، فإن الجامعات والمعاهد العراقية تخرّج سنويا قرابة 159 ألفا و440 طالبا يواجه أغلبهم البطالة بعد التخرج.