واجتاحت هذه الظاهرة المناخية الاستثنائية ست ولايات مخلفة دماراً شاسعاً على مئات الكيلومترات إلا ان مايفيلد في ولاية كانتاكي كانت أكثرها تضرراً.
واستحال مصنع “مايفيلد كونسيومر بروداكتس” لصناعة الشموع العطرية كومة من الأعمدة والحديد الملتوي بارتفاع أمتار عدة. وقد فتشت فرق الانقاذ المجهزة برافعات وجرافات وآليات آخرى الانقاض بدقة الأحد.
وكان نحو 110 موظفين في المصنع مساء الجمعة لتلبية الطلب المرتفع مع اقتراب أعياد نهاية السنة عندما دمر الاعصار كل شيء.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن تصنيف ولاية كنتاكي، “منطقة كارثة كبرى” إثر مقتل العشرات فيها بالأعاصير التي ضربت الولايات المتحدة الأمريكية الجمعة. وثمة مخاوف في أن يتجاوز عدد القتلى المئة، بحسب حاكم ولاية كنتاكي آندي بشير.