زرعت بلدية الحلة قبل بضع سنوات أشجار الـ”كينو كاربس” في شوارع المدينة لإضفاء الخضار والجمال عليها، ولكن حصل ما لم يكن في الحسبان.
يكافح عمال المجاري الآن لإزالة جذور هذه الأشجار من الأنابيب بعد أن صارت تتسلل إليها وتتسبب بإغلاقها مهما كان قطرها.
وباتت دائرة البلدية تخسر خمسة ملايين دينار شهريا من أجل جهود إزالة الجذور، وقد ترتفع الخسارة إلى 50 مليون دينار إذا توقفت شبكة المجاري بالكامل في منطقة ما.
وقال علي عبد الكريم مسؤول صيانة شبكات المجاري في بابل لـUTV إن “لدينا خطوطا حجم أقطارها 200 ملم انتهت تماما ولم نتمكن من صيانتها على الإطلاق”.
وأضاف عبد الكريم أن “هناك خطوطا أقطارها 400 و600 و800 ملم نجد جذور الكاربس ممتدة إلى ستة أو سبعة أمتار في داخلها، ومتسببة ببقاء 10 ملم مفتوحة منها فقط”.
ولا يوجد حل لهذه المشكلة سوى اقتلاع الأشجار المزروعة وتخليص شبكات المجاري من أضرار جذورها.
وقال عقيل حسن مدير مجاري بابل لـUTV إن “كتبا عدة تم توجيهها إلى بلدية الحلة لاقتلاع الأشجار ولكن لم نجد أي استجابة منها”.
من جهتها، قالت وداد العبادي مسؤولة إعلام بلدية الحلة لـUTV إن “البلدية نفذت حملة بالفعل استمرت أياما عديدة لاستبدال أشجار الكينو كاربس، لكنها توقفت بسبب انقطاع تخصيصاتها المالية”.
وتشغل خدمات الصرف الصحي ستة بالمئة من جهود بلدية بابل، ومعظمها يتركز في مدينة الحلة مركز المحافظة.