في أولى الخطوات باتجاه توحيد الجبهتين والذهاب إلى البرلمان بموقف موحد، يستقبل خميس الخنجر زعيم تحالف العزم نظيره في تقدم محمد الحلبوسي مع وفده المرافق.

وبحسب المعلن، بحث اللقاء إنهاء قضايا المناطق المحررة، وفي مقدمتها المغيبون وإعادة النازحين وإعمار المدن، وإيجاد توازن حقيقي في الحكومة المقبلة، مع الوقوف على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية.

وقال الخنجر، رئيس التحالف الذي رفع رصيد مقاعده إلى 35 مقعدا في تحالفه الأخير مع قوى عدة، أكد لـUTV وجود تفاهمات بين الطرفين حول توحيد الصفوف لتحقيق الأولويات الاستراتيجية، واستمرار الحوارات والذهاب بشراكة فاعلة في قرار بغداد السياسي.

وجاور تصريح الخنجر بيان زعيم تحالف تقدم، الذي قال إن اللقاء بحث أهمية استكمال الاستحقاقات الدستورية ومعالجة قضايا المناطق المحررة، وتوحيد الصفوف لتحقيق الأولويات الاستراتيجية فيها.

ويقول ساسة بارزون بشأن لقاء البيت السني وتفاهماته حول رسم المرحلة المقبلة، إن التحالفين يبدوان متفاهمين على جبهة واسعة في البرلمان الجديد تضمن “وضعا سنيا مختلفا” بالمقارنة مع الانتخابات السابقة.

ومع انتظار ما سترسو عليه الحوارات في بغداد، يبدو أن مواقف السنة والكرد من تحالفات تشكيل الحكومة معلقة إلى حين المصادقة على نتائج الانتخابات.