بغداد-UTV

الجولة الأخيرة للحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن انتهت بانسحاب كامل بلغة العراقيين، وتدوير بلغة الأميركيين، إذ تضاربت بيانات البلدين بشأن ما تم الاتفاق عليه في جلسة الانسحاب.

وتقول العمليات المشتركة إن القوات القتالية للتحالف الدولي ستغادر العراق بالكامل، غير أن ما خرج من فم الجنرال فرانك ماكينزي قائد القيادة الوسطى الأميركية، أحرجها أمام الفصائل المسلحة التي كانت تترقب النتائج.

وقال ماكينزي في لقاء متلفز إن نحو 2500 جندي مع أسلحتهم سيبقون داخل الأراضي العراقية بأدوار الدعم والاستشارة.

ولكن حتى هذه الأدوار لن تتغير، فالغياب في الأرض سيقابله حضور في السماء كما يؤكد مسؤولون في البنتاغون.

ويقول المسؤولون إن طيران التحالف لن ينسحب من الأجواء العراقية وسيواصل عملياته القتالية بطلب من بغداد.

وتفيد بعض تسريبات الاجتماع بأن حكومة مصطفى الكاظمي أرادت إعلان الانسحاب الأميركي لصد ضغوط الأحزاب السياسية وتهديدات الفصائل المسلحة، التي لم تقتنع حتى الآن بمخرجات الحوار، مع توقعات أميركية بعودة موسم الكاتيوشا قريبا.

تحرير: مصطفى جليل