UTV - نينوى

 

خرجت الموصل من الحرب على تنظيم داعش الإرهابي مدينة مدمرة، ولكن ما إن فُتحت الطرق نحوها، حتى بدأت فرق الشباب المتطوعين العمل على إعادة الحياة إلى مناطقها التي صنفها العالم أجمع بالمنكوبة.

وقال عبد القادر الدخيل، المدير التنفيذي للجنة إعمار الموصل، لـUTV، إن “مدينة الموصل تعرضت لدمار كبير في كل القطاعات، فبلغت نسبة الدمار في قطاع الجسور 100 بالمئة، وكذلك في قطاع الصحة، أما المدينة القديمة فبلغت نسبة دمارها 80 بالمئة، ولكن الآن تغيرت الأوضاع وهنالك نهضة حقيقية”.

وبفعل الحرب، دُمر أكثر من 11 ألف وحدة سكنية وآلاف المحال ومئات المباني التجارية، لكن إصرار الموصليين مكنهم من إعادة إعمارها وإعادة الحياة إليها.

وقال زهير الأعرجي، قائمقام الموصل، لـUTV، إن “الجميع مدعو إلى أن يكون شاهدا على حجم الإعمار الموجود اليوم في الموصل”.

وأضاف الأعرجي “نحن ماضون في إكمال المشاريع التي تم التخطيط لها كافة، بعد أن تم تنفيذ مشاريع تنمية الأقاليم على الأرض”.

 

تحرير: محمد سالم