
الجيل الأول من رقائق الذكاء الاصطناعي…
نشرت قبل 53 دقيقة
يصحو علي مغير يوميا على مشهد ركام منزله الذي دُمر خلال الحرب على تنظيم داعش الإرهابي قبل سنوات، ولم يحصل على تعويض حكومي لإعادته حتى الآن في بلدة العظيم شمالي ديالى، وهو ما اضطره وعائلته إلى السكن لدى أقاربه.
ويقول مغير، لـUTV، إن “منازلنا كانت عامرة عندما تركناها عام 2014، ولكن حين عدنا إليها لاحقا وجدناها مدمرة”، مضيفا “قدمنا معاملات تعويض ولكنها لم تتحرك منذ 7 سنوات”.
وبالإضافة إلى منزل علي مغير، تضم بلدة العظيم وحدها أكثر من 500 منزل مدمر أغلبها لم تعوض إلى الآن.
ولا تقتصر أضرار الحرب والإرهاب على ناحية العظيم فحسب، فهناك آلاف المتضررين في مختلف مناطق ديالى ينتظرون إنجاز معاملات تعويضهم المتأخرة منذ سنوات.
وتشهد دائرة تعويضات ديالى، وسط بعقوبة، زخما كبيرا للمراجعين يوميا بشأن التعويضات، بينما تتكدس آلاف المعاملات على الأرض بانتظار إنصاف أصحابها.
وقالت المتضررة وداد خضير عباس، لـUTV، إن “أموالا كثيرة أنفقناها على المراجعات منذ عام 2016 حتى الآن، ولم نحصل على أي تعويض”.
ويوجد في ديالى أكثر من 20 ألف متضرر من الإرهاب، فيما تقدر المعاملات المصدقة بنحو 3 آلاف فقط، وفقا لقاضي التعويضات الذي أكد أن لجنته وحسابات المحافظة لا تتحملان تأخر صرف المبالغِ، محملا وزارة المالية المسؤولية.
وقال صالح سعيد محمود، قاضي لجنة تعويضات ديالى، لـUTV، إن “شعبة الصرف في المحافظة لم تقصر في عملها أبدا لأنها مستمرة بإرسال الأسماء إلى دائرة الموازنة”.
وأضاف محمود أن “المبالغ التي تأتي من وزارة المالية غير كافية لتسديد التعويضات، ففي هذه السنة تسلمنا مليارا و100 مليون دينار فقط، بينما هناك من 2500 إلى 3 آلاف متضرر يصل مبلغ تعويضاتهم إلى 40 مليار دينار”.
ولا يتجاوز عدد من تسلموا تعويضاتهم في ديالى 10 بالمئة من مجموع المتضررين، وفقا لأرقام لجنة التعويضات، وسط مطالبات بجهد حكومي استثنائي لإنهاء هذا الملف وتخفيف معاناة المواطنين.
نشرت قبل 53 دقيقة
نشرت قبل ساعة واحدة
نشرت قبل ساعة واحدة
نشرت قبل ساعة واحدة
نشرت قبل ساعة واحدة
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد