قال دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد إنه لا يشعر بانزعاج كبير من ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في تشكيلته بعد التعادل 2-2 مع سيلتا فيغو في ظل افتقاد 6 لاعبين بسبب العدوى أمس الاثنين.
وظهر متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بشكل متواضع في الشوط الأول، حيث تقدم سيلتا بهدف مبكر عن طريق سانتي مينا، لكن لويس سواريز مهاجم أتلتيكو سجل في كل شوط، قبل أن يدرك فاكوندو فيريرا التعادل للفريق الزائر في الدقيقة الـ89.
وقال المدرب الأرجنتيني -بعد توقف سلسلة من 8 انتصارات متتالية- إن “هذه أوقات صعبة للعالم والمجتمع، وفي الوقت الذي نحاول فيه الاعتناء بأنفسنا فإن العدوى لا تحدث في أتلتيكو فقط، بل في المجتمع”.
وأضاف للصحفيين “لا أنظر فقط إلى ما يحدث في أتلتيكو، بل أنظر إلى ما يحدث في المجتمع لأن أتلتيكو جزء منه”.
وأصيب 15 لاعبا من أتلتيكو بالفيروس منذ انتشار الوباء في مارس/آذار من العام الماضي، وغاب سيميوني نفسه عن جزء من فترة الإعداد للموسم الجديد بسبب إصابته.
وجاءت نتيجة الفحص إيجابية لكوفيد-19 للثنائي توماس ليمار وهيكتور هيريرا أمس الاثنين ليضطر الفريق لإلغاء مرانه الأخير وعقد الاجتماع الأخير عن طريق الفيديو.
وكان جواو فيلكس المنضم في صفقة قياسية لأتلتيكو، وموسى ديمبيلي المنضم حديثا انضما -بعد إصابتهما منذ أيام- إلى قائمة الغائبين مثل ماريو هيرموسو ويانيك كاراسكو الغائبين منذ نهاية الشهر الماضي.
وقال سيميوني “سنسأل اللاعبين عما إذا كانوا تأثروا أم لا، لكن استعددنا للمباراة بالكثير من الحماس”.