
ميزات جديدة في تطبيق “تيليغرام”
نشرت قبل 21 ساعة
على مائدة كل مسلم في مختلف أنحاء العالم، غالبا ما تجد منتجا برازيليا يحمل شهادة “حلال” ولا سيما إن كانت المائدة تحتوي على البروتين، فالبرازيل تعتبر الدولة الأولى عالميا في تصدير “البروتين الحيواني الحلال” على مستوى العالم، كاللحوم والدجاج، وهي في الوقت ذاته، الدولة الثانية على مستوى العالم في تصدير “المنتجات الحلال” إلى كافة أنحاء الكرة الأرضية.
وكل هذه المنتجات تشكل سوقا ضخما، تقدر بنحو 3 تريليونات دولار أميركي، ويستهلكها قرابة الملياري شخص على مستوى العالم.
ولكي يصل هذا المنتج إلى مائدة المسلمين وغير المسلمين حتى من متحرّي المنتجات التي تراعي الشريعة الإسلامية في الذبح ومراحل التصنيع أو حتى التغليف، والتي وبشكل أساسي تقوم على اعتماد معايير صحية عالية، يمر المنتج عبر عدة مراحل تنفذها شراكة بين المؤسسات العربية والإسلامية المعنيّة بمنح شهادات الحلال والمؤسسات الغذائية والتجارية البرازيلية.
ويحتوي هذا السوق على شركات عربية متخصصة ومعتمدة من قبل الدول العربية والإسلامية للتصديق على شهادات الحلال، ومئات الشركات البرازيلية التي تخصص مصانع وخطوط إنتاج تشرف عليها تلك المؤسسات، وتتبع سلسلة من الضوابط الإسلامية للوصول أخيرا لمرحلة التصديق على صحة المنتج ومنحه شهادة الحلال، ثم تصديره إلى الخارج أو استخدامه داخليا.
ولأهمية هذا السوق على مستوى البرازيل والعالم، عقدت في البرازيل فعاليات المنتدى البرازيلي العالمي الأول للحلال، بين 6 – 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، برعاية برازيلية رسمية مثلتها وزيرة الزراعة البرازيلية تيريزا كريستينا، والوكالة البرازيلية لترويج الصادرات والاستثمار (أبيكس- برازيل).
كما حظي بمشاركة خاصة من الرئيس البرازيلي الأسبق ميشال تامر، إلى جانب حشد من وزراء الزراعة والمشاريع والسفراء العرب في البرازيل، ورؤساء غرف تجارية ورجال أعمال على مستوى العالم العربي والإسلامي، بالإضافة إلى عدد من الشركات البرازيلية الكبرى المعنية بالمنتجات الحلال، وبحضور حوالي 3 آلاف شخص توزعوا بين الحضور الشخصي في فندق ريسنسن في ساوباولو وعبر الإنترنت.
المنتدى الذي يعتبر الأول من نوعه، نظمته غرفة التجارة العربية البرازيلية، واتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل “فامبراس”، ويهدف إلى وضع خارطة طريق جديدة لقطاع الحلال في البرازيل.
اعتبر محمد الزغبي رئيس مؤسسة فامبراس، والتي تعتبر من كبرى المؤسسات البرازيلية المعنية بشهادات الحلال أن المنتدى فرصة لإظهار طريقة عمل قطاع الحلال وتطوير آلياته على مستوى البرازيل في العالم، مؤكدا على سعي المؤتمر إلى التوصل لنظام موحد للحلال عبر تكاتف الجهود للوصول بهذا القطاع إلى مستويات متقدمة.
واعتبر الزغبي أنه من الواجب تعريف المجتمعات في البرازيل وخارجها بأهمية سوق الحلال والإنتاج الحلال بالنسبة للتصدير والسوق الداخلي في آن معا ومدى استفادة الإنسان في أي مكان من هذا العمل النبيل الذي يطلق عليه “الحلال”.
وعلى مدى 3 أيام ناقش المجتمعون آليات التعاون والتنسيق ومجالات التطوير في سوق الحلال، سواء في المجالات المعروفة كاللحوم الحمراء والبيضاء، أو المنتجات الأخرى التي تدخل في إطار سوق الحلال، والتي قد تصل إلى ما أطلق عليه المنتدى اسم “الأزياء الحلال” والذي خصصت له جلسات نقاش خاصة بمشاركة مختصين في هذه المجالات.
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة