
القبض على مشجع بعد إصابة حكم…
نشرت قبل 15 ساعة
سريعا ما تبددت آمال عُقدت على قمة افتراضية جمعت بين الرئيسين، الأميركي جو بايدن، والروسي فلاديمير بوتين، لبحث التوتر الناجم عن حشود عسكرية روسية غير مسبوقة على حدود أوكرانيا، قدرتها صحيفة “واشنطن بوست” بنحو 175 ألف جندي، واتهامات لموسكو بالسعي إلى شن عملية “غزو” لهذا البلد.
وبعد ساعات من “القمة الإيجابية” كما وصفها الجانبان، جدد الغرب اتهاماته لموسكو بحشد مزيد من القوات، كما جدد الحديث والوعيد بعقوبات غير مسبوقة، إذا ما أقدم الكرملين على خطوة الغزو.
وبالمقابل، اتهم بوتين أوكرانيا بتعمد التصعيد في إقليم دونباس الخاضع لسيطرة الموالين لموسكو شرق أوكرانيا، وبممارسة “العنصرية” ضد الروس، محذرا من حدوث “إبادة جماعية”. في وقت أعلنت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن “مفاوضات التسوية السلمية بمناطق الشرق الأوكراني وصلت إلى طريق مسدود”.
ولأن تصريحات المسؤولين الروس لم تترك مجالا لأي إجراءات لاحقة بعد القمة، فهي تُحمل على جانب واحد في أوكرانيا، هو أن موسكو تستعجل الحرب، وتسعى إلى دخولها من باب إقليم دونباس الملتهب أصلا.
يقول أوليكساندر بالي الكاتب والمحلل السياسي بصحيفة “دين” (النهار) الأوكرانية “واضح أن روسيا عازمة على عمل عسكري ما في أوكرانيا، قد يبدأ في دونباس. فأعداد حشودها لا تدل على تدريبات دورية شتوية كما يتحدث الروس، ولا يمكن تفسيرها بوجود تهديدات على أمنها، كما يدعون أيضا”.
ويضيف في حديثه للجزيرة نت “أعتقد أن هذه الصورة واضحة للجميع، ما عدا بعض الأوكرانيين للأسف. واجتماع القمة بين بوتين وبايدن ما كان إلا استجابة مجاملة لدعوة أميركية لن تغير المخططات على الأرض”.
من خلال تصريحات المسؤولين الروس وحديثهم عن “التهديدات والمخاوف” يمكن استنتاج أن الذرائع الرئيسية التي قد تستخدمها موسكو لشن حرب على أوكرانيا تشمل اتهام كييف بتعمد انتهاك وتجاهل بنود “اتفاقيات مينسك” للتسوية السلمية، والاستعداد لحرب واسعة على دونباس بأسلحة حديثة متطورة، أو حتى بمشاركة قوات أجنبية، إضافة إلى اتهام الغرب بتهديد أمن حدود وأراضي روسيا.
وبناء على هذه الاتهامات، تبرز ذريعة حماية الروس والأقليات الروسية التي دخلت بها موسكو أراضي القرم عام 2014 ومهدت لضمه، وهي الذريعة المرجحة حاليا في دونباس، حيث منحت روسيا مئات الآلاف من سكانه جنسيتها.
وبجمع آراء المحللين والخبراء، نستطيع حصر أبرز الأسباب والعوامل التي توفرت لدى روسيا لتهدد أوكرانيا في هذا التوقيت بما يلي:
يعود الكاتب بالي فيقول “إذا ما نظرنا في هذه العوامل وغيرها، نجد أن معظمها صنيعة روسية تمهد لشيء بعدها، وبالتالي كيف يمكننا استبعاد عدوان جديد، وكيف لا نتحدث عن عدوان أصلا، وتاريخنا القريب شهد احتلال القرم وحرب دونباس”.
ومع قرع طبول الحرب، تطرح على طاولات النقاش والاستعداد والتخطيط عدة سيناريوهات، يعبر عنها المسؤولون والمحللون الأوكرانيون أيضا من حين إلى آخر.
ومن هذه السيناريوهات المطروحة:
من جانبه يقول الخبير العسكري فيكتور موجينكو “يبدو أن روسيا تضع عينها على كامل أراضي دونباس، ويبدو أن حشودها في الشمال والجنوب لتشتيت الانتباه، وضمان عدم تدخل حلفاء أوكرانيا للدفاع عنها”.
ويضيف متحدثا للجزيرة نت “ومع ذلك، لا يمكننا استبعاد أي سيناريو. أنا من الذين يتوقعون أي شيء من روسيا التي اختلقت أنواعا وأشكالا جديدة من الحروب والاستعمار، قد لا تسيل فيها الدماء، كما حدث بالقرم، أو قد تحول الأراضي إلى قواعد عسكرية ومناطق رمادية، كما حدث في دونباس، أو قد تدمر كل شيء، كما حدث في سوريا”.
نشرت قبل 15 ساعة
نشرت قبل 15 ساعة
نشرت قبل 15 ساعة
نشرت قبل 15 ساعة
نشرت قبل 15 ساعة
نشرت قبل 15 ساعة
نشرت قبل 15 ساعة
نشرت قبل 15 ساعة
نشرت قبل يومين
نشرت قبل يومين
نشرت قبل يومين
نشرت قبل يومين