اتهمت اللجنة المنظمة للتظاهرات والاعتصامات الرافضة لنتائج الانتخابات، اليوم الجمعة، جهات سياسية “مستفيدة من التزوير” بالوقوف وراء الاعتداءات الإرهابية الأخيرة.

وقالت اللجنة في بيان إن “محاكمة قتلة المتظاهرين السلميين، وفي مقدمتهم الكاظمي الكذاب، هو مطلب لن يسقط بالتقادم ولن يخضع للمساومة تحت أي ظرف كان”.

وأضاف البيان “منذ اللحظة الأولى كنا ولا زلنا نحسن الظن بقضائنا الشجاع في ألا تأخذه بالعراق ومستقبل أجياله لومة لائم وأن تكون له كلمة الفصل في إحقاق الحق وإبطال الباطل”.

وأشار إلى أن “رفض المرجعية الدينية العليا لقاء الممثلة الأممية سيئة الصيت بلاسخارت الشر والتزوير، هو موقف ليس بغريب، فلطالما عودتنا المرجعية الأبوية على مثل هكذا مواقف تاريخية في أحلك اللحظات وأكثرها حساسية”، مطالبا جميع السياسيين والكتل والقادة والفعاليات المجتمعية ب”مقاطعتها ورفض اللقاء بها أسوة بالمرجعية الرشيدة العليا”.

وتابع البيان أن “الاعتداءات الإرهابية التي تصاعدت حدتها في الآونة الأخيرة تنبئ عن أياد خبيثة تحاول خلط الأوراق لكي تتجه أصابع الاتهام نحو أطراف بعينها معترضة على نتائج الانتخابات، ولا نستبعد أن تقف خلف ذلك أطراف سياسية مستفيدة من التزوير”.

وشدد على إجراء “تحقيق جاد وشفاف يكشف الفاعلين ويقدمهم أمام القضاء ليعرف الشعب العراقي حقيقة الفاعلين”، مضيفا “نشد على أيدي قواتنا الأمنية وحشدنا المقدس بمضاعفة الجهود لدك حصون الإرهاب وإخماد جذوته التي يحاول الاحتلال النفخ فيها من جديد”.

ولفت بيان اللجنة إلى أن “الرئاسات الثلاث ما هم إلا حلقات مسمومة تتربص بشعبنا الدوائر، محاولة اختطاف مستقبله وثوابته وثقافاته، لذا فإن عدم التجديد لهم بات مطلبا أساسا لا حياد عنه”.

وأضاف أن “عدم الركون إلى العد والفرز اليدوي الشامل وخوف المزورين منه، يكشف عن عظيم قلقهم من انكشاف المؤامرة الكبرى التي حصلت في الانتخابات الأخيرة المعرضة لإلغاء نتائجها برمتها”.