بخمسة وثلاثين فائزا في الانتخابات، تشكل تحالف سياسي جديد يترأسه خميس الخنجر كُشف عنه في بغداد خلال مؤتمر صحفي للمشاركة في تشكيل الحكومة المقبلة.
التحالف الذي سمي “العزم” خوّل الخنجر أن يكون المفاوض الرسمي والوحيد في الحوارات والتفاهم على الحكومة المقبلة.
وضم التحالف كتلة حزب الجماهير وحركة حسم للإصلاح، ونوابا من العقد الوطني والتحالف العربي في كركوك.
ويضع التحالف الجديد على رأس أجندته السياسية للمرحلة المقبلة، تأسيس شراكة حقيقية في إدارة الدولة والحكومة، لا تكتفي بالمشاركة الشكلية من خلال المناصب، بل تمتد إلى إعادة النظر في السياسات التي احتكرت قرارات السياسة والأمن والاقتصاد.
وإلى جانب الكشف عن مصائر المغيبين وإعمار المناطق المحررة بأموال الدولة لا القروض الدولية، وإعادة نازحيها وتعويضهم من دون قيد أو شرط، فإن التحالف يتبنى مشروعا قانونيا وسياسيا نحو حل جذري لهذه الملفات، مع أخرى شكلت تركة ثقيلة خلفتها الحكومات المتعاقبة.