قالت مصادر واسعة الاطلاع إن جنين بلاسخارت ممثلة الأمم المتحدة في العراق، سعت إلى تقريب وجهات النظر بين مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري وقادة الإطار التنسيقي، عندما زارات الصدر أمس الثلاثاء في منزله في حي الحنانة بالنجف.
واستمر اللقاء أكثر من ساعتين، وانتهى من دون الإدلاء بأي تصريح لوسائل الإعلام، لكن المكتب الخاص بالصدر أصدر بيانا بشأنه لاحقا.
وبحسب البيان، بعثت بلاسخارت برسائل ضمنية تتلخص في تأكيد نجاح مفوضية الانتخابات بإدارة العملية الانتخابية بصورة فنية جيدة، أفرزت خاسرا وفائزا “وهو ما تعنيه الديموقراطية”.
وتقول مصادر من الإطار إن اللقاء مع الصدر تأجل إلى إشعار آخر، لإصراره على حكومة أغلبية، وأسباب أخرى تتعلق بما دار في اجتماع بغداد ووسّع الفجوة بين الجانبين.
ويقول أحد أعضاء تحالف الفتح إن بلاسخارت تتصرف خارج واجباتها كممثلة أممية، وهذا ما يؤكد تبنيها “مؤامرة كبيرة ضد العراق”.
وتتواصل الاتهامات في جو سياسي محتقن ما تزال جميع أطرافه تضغط للخروج بأقل الخسائر، حيث جميع المفاوضات عادت إلى نقطة الصفر.